عشرات المستوطنين يعودون لمستوطنة مُخلاة شمالي الضفة الغربية
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن عشرات المستوطنين، قاموا الليلة الماضية بالعودة إلى مستوطنة "صانور"، التي أقيمت على أراضي المواطنين الفلسطينيين بالقرب من جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة).
وبحسب موقع "0404"، عاد نحو 100 مستوطن إلى المستوطنة، يرافقهم عضو الـ "كنيست" (برلمان الاحتلال) ارييل كيلنر من حزب "ليكود" الذي يتزعمه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وصرحوا بأنهم يعتزمون تجديد الاستيطان اليهودي في المستوطنة.
وأوضح الموقع أن مجموعة المستوطنين تضم 20 عائلة وتتألف من أزواج شابة وضباط مسرحون وخريجو وحدات خاصة في جيش الاحتلال وطلاب وأصحاب مهن حرة.
وقال كيلنر: "وصلنا إلى صانور ، هذه المستوطنة ستبنى ، هذه المستوطنة يجب أن تُبنى. قانون فك الارتباط وصمة عار ، وهو قانون لا سامي يمنع اليهود من العيش في إسرائيل".
من جهته طالب رئيس مجلس "شومرون" الإقليمي الاستيطاني ، يوسي دغان، الحكومة وأعضاء الـ "كنيست"، بالسماح باستئناف الاستيطان في المستوطنة، وفي مستوطنات "حومش" و"غانيم" و"كاديم" والتي تم إخلاؤها في إطار خطة فك الارتباط أيضا إلى جانب مستوطنة "صانور"، وإبقائها تحت السيطرة الإسرائيلية.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الأسبق ارائيل شارون، قد نفذ خطة أسماها "فك الارتباط" عام 2005، وشملت إخلاء كامل مستوطنات قطاع غزة، و4 مستوطنات صغيرة شمال الضفة الغربية، هي (غنيم، وكاديم، وحومش، وتِرسَلَّة "سانور").
وبحسب مصادر تاريخية، فإن المستوطنة المخلاة "صانور"، كانت تبلغ مساحتها 75 دونما، من أراضي قرية الفندقومية، وتأسست عام 1977.