الاحتلال الإسرائيلي يتهم خمسة معتقلين بمساعدة "أسرى نفق جلبوع"
وجهت نيابة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الاتهام إلى خمسة معتقلين فلسطينيين، ساعدوا الأسرى الستة في الهروب من سجن "جلبوع" الإسرائيلي، وذلك في السادس من أيلول/ سبتمبر الجاري، وفق اعلام اسرائيلي.
جاء ذلك بعد انتهاء شرطة الاحتلال وجهاز المخابرات الإسرائيلي "شاباك"، من التحقيق المشترك، الذي تم فتحه عقب نجاح ستة أسرى فلسطينيين في التحرر ذاتيا من سجن "جلبوع" الإسرائيلي.
ونقل موقع "0404" الإخباري العبري، عن محاضر التحقيقات، أنه تبين أن الأسرى الستة، تلقوا مساعدة داخلية، من جانب خمسة أسرى آخرين في سجن "جلبوع"، للهروب من السجن، قبل أن يتم إعادة اعتقالهم.
وأشار إلى أنه على إثره، قدمت النيابة العامة الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، إلى محكمة "الصلح" الإسرائيلية في مدينة الناصرة (شمال فلسطين المحتلة عام 1948) "تصريح مدعي" ضد الأسرى الستة، بالإضافة إلى الأسرى الخمسة المشتبه فيهم بتقديم المساعدة في عملية الهروب، والذين علموا بنيتهم ولم يبلغوا حيث سيتم تمديد اعتقالهم.
ولفت إلى أن أحد الأسرى الذين قدموا المساعدة، كان من المفترض أن يكون من بين الهاربين، إلا أنه تراجع وتم وضع الأسير زكريا الزبيدي بدلا منه.
في 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، نجح ستة أسرى فلسطينيين، في التحرر ذاتيا من سجن "جلبوع" شديد الحراسة (شمالي فلسطين المحتلة عام 1948)، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن
وأُعيد اعتقال أربعة من الأسرى، بعد أيام بعد أن لم يتمكنوا من الوصول إلى مناطق الضفة الغربية، فيما اعتقل الاثنان الآخران بعد أسبوعين من داخل منزل في مدينة جنين.
والأسرى الستة الذين تمكنوا من الهروب هم زكريا زبيدي، القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى (التابعة لحركة "فتح") في مخيم جنين، وخمسة أسرى من حركة الجهاد الإسلامي من منطقة جنين: مناضل يعقوب انفيعات، ومحمد قاسم عارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد الكممجي، ومحمود عبد الله عارضة.