قوى فلسطينية تدعو إلى تصعيد المقاومة الشعبية وتفعيل لجان الحراسة بالضفة الغربية
دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، اليوم الأحد، إلى تصعيد المقاومة الشعبية وتفعيل لجان الحراسة، ضد اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية المحتلة.
وطالبت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، في بيان صحفي، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومحاسبة مجرمي الحرب في "إسرائيل" على جرائمهم، التي قالت: "إنها باتت أكثر شراسة ووحشية، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي".
ودعت إلى ضرورة تفعيل لجان الحراسة والحماية الشعبية، واستكمال تشكيل ما لم ينجز منها، والعمل على إعادة بناء البعض الآخر، للتصدي لأي محاولات لاقتحام القرى والبلدات والتعاون من الجميع لمواجهة أي خطر أو جرائم قد يقدم عليها الاحتلال ومستوطنوه، بحسب البيان.
وأكدت القوى "حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومواصلة كفاحه الوطني المشروع، من أجل إحقاق حقوقه المكفولة بقوة الشرعية الدولية، والمتمثلة بحق العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".
وشددت على أن ما يجري في قرى محافظة نابلس وشمال الضفة "جزء من مخطط احتلالي شامل، يستهدف قرانا وبلداتنا ضمن حرب تطهير عرقي لا تقل خطورة عما يجري في القدس، وهو ما يتطلب تطوير مهمات الفعل الشعبي للتصدي بأوسع أشكال العمل الجماهيري، وإفشال هذا المخطط الاحتلالي".
وشنّ مستوطنون إسرائيليون، على المدى اليومين الماضيين، سلسلة هجمات، استخدموا في بعضها أسلحة نارية، على قرى فلسطينية بمحيط مدينة نابلس.
يُشار إلى أن مكتب منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، وثّق 427 اعتداء مرتبطة بالمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، منذ كانون ثاني/يناير وحتى تشرين ثاني/نوفمبر 2021، أدت إلى وقوع إصابات، وأحدثت أضرارًا بالممتلكات الفلسطينية.
ووفق بيانات منظمة "السلام الآن" إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس.