حملة صحيّة لمكافحة "كورونا" في مخيم "الجليل" شرق لبنان
نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس، في "مخيم الجليل" بمدينة بعلبك شرق لبنان، اليوم السبت، حملة صحيّة شاملة، وزّعت خلالها المستلزمات الطبيّة اللازمة، لمكافحة فيروس "كورونا" المستجد في المخيّم.
وقال المسؤول السياسي للحركة في بعلبك، وائل عدوان إن الحملة الصحيّة تزامنت مع حملة (حماس حدّك)، التي أطلقتها الحركة في لبنان بذكرى انطلاقتها الـ34.
وأضاف عدوان لـ"قدس برس"، أن "حماس تؤكّد وقوفها إلى جانب شعبنا الفلسطيني في لبنان، وأن مساعداتها لن تقتصر على توزيع الطرود الغذائية، ومادة المازوت لمواجهة العاصفة الثلجية التي تضرب البلاد، خاصةً في مخيم الجليل؛ بل ستكون حاضرة في كل الميادين، لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني، حتى عودته إلى كامل التراب الفلسطيني مُحرّراً" وفق قوله.
وبيّن عدوان أن مخيم الجليل "يعاني أوضاعاً اقتصادية وإنسانية صعبة، خاصةً أنه يقع في منطقة لبنانية، تشهد شتاءً قارصاً في كل عام، في ظل انخفاض درجات الحرارة وتراكم الثلوج؛ مشيراً إلى أن العاصفة الثلجية التي تضرب الأراضي اللبنانية، هي الأقسى منذ أعوام".
ودعا عدوان، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"أونروا"، إلى "وقف كافة أشكال التقليص في الخدمات، وإلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان".
وطالب "المنظمات الدولية والجمعيات، بالوقوف عند حاجات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الجليل، وفي هذه الظروف الاستثنائية على وجه الخصوص".
يُذكر أن حملة "حماس حدّك - يد تقاوم ويد تغيث"، هي حملة مساعدات إغاثية أطلقتها "حماس" في لبنان، بالتزامن مع ذكرى انطلاقتها الـ34، للتخفيف من آثار الوضع الاقتصادي الصعب على اللاجئين الفلسطينيين.
ويقع مخيم "الجليل" أو مخيم "ويفل"- وفق ملفات "الأونروا"، في مدينة بعلبك قرب القلعة الرومانية الشهيرة، في البقاع اللبناني، على بعد (90) كلم شمال شرق بيروت، ويبلغ عدد الفلسطينيين المسجلين في سجلات "الأونروا" نحو (8,250) لاجئاً.