رام الله (فلسطين) - قدس برس
|
الجمعة 24 يونيو 2022 - 18:06 م
قالت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، إن الحماية الأميركية لـ"إسرائيل" تشجعها على ارتكاب الجرائم واغلاق الافق السياسي لحل الصراع.
وأدانت في بيان اليوم الجمعة، جرائم وانتهاكات قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي باتت تسيطر على مشهد حياة الفلسطيني اليومي بجوانبها كافة.
ونددت "الخارجية" بالانتهاكات الإسرائيلية، سواء ما يتعلق بعمليات تعميق الاستيطان، كما هو الحال في محافظتي سلفيت وقلقيلية، أو عمليات القمع والتنكيل الوحشية بالمشاركين بالاعتصامات السلمية التي تتم في عديد المناطق الفلسطينية في الضفة، أو إطلاق الرصاص الحي صوب المواطنين، واعتداءاتهم المتكررة لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، بالإضافة لجريمة هدم المنازل في عموم الضفة الغربية.
وأكدت أن "هذا المشهد الدموي العنيف الذي تفرضه دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني؛ يندرج في إطار محاولاتها لفرض المدخل الأمني في التعامل مع القضية الفلسطينية، بعيدا عن المدخل السياسي والحلول السياسية للصراع" وفق تعبيرها.
وحذرت الوزارة من "التعامل مع الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية اليومية كأمور باتت اعتيادية لأنها تتكرر كل يوم، ولا تستدعي وقفة جادة أمامها باعتبارها انتهاكا صارخا للقانون الدولي".
وحملت "الخارجية الفلسطينية" الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ومخاطرها التي تهدد ساحة الصراع والمنطقة برمتها، مؤكدة أن "الدعم والإسناد والحماية الذي توفره الإدارة الأمريكية لدولة الاحتلال يشكل غطاء لجرائمها، ويشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد منها".
وتابعت: "كما أن اكتفاء الإدارة الأمريكية بمواقف وأقوال لا تترجم إلى خطوات عملية؛ يساعد دولة الاحتلال على الاستمرار في رفض قرارات الشرعية الدولية والتمرد عليها، ويشجعها أيضاً على استمرار إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع" بحسب وصفها.