بيروت - قدس برس
|
السبت 25 يونيو 2022 - 09:43 ص
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، اليوم السبت، أن "المقاومة مستمرة، ومتطورة، وذراعها طويلة، ووصلت إلى مستوى ردع العدو، وستستمر حتى نحرر كل أرض فلسطين من البحر إلى النهر".
جاء ذلك؛ في كلمة لهنية، خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر القومي الإسلامي، اليوم السبت، في بيروت، وقال: إن "العدو أجرى على مدار 30 يوما المناورة الأخطر والأكبر في التاريخ، لمواجهة حرب على 6 جبهات، لذلك نؤكد على ضرورة وحدة هذه الجبهات".
ولفت إلى أن "العدو اليوم أضعف من أن يرسم مشهد المستقبل وزمن تحقيقه انتصارات جديدة قد ولى"، داعيا إلى دعم المقاومة في فلسطين بالمال والسلاح.
وأوضح هنية، أن "المقاومة على أرض فلسطين بحاجة لدعم الأمة المالي والسياسي والتسليحي والحقوقي والقانوني، فلم تعد تكتفي بجانب معين من هذا الدعم".
وجدد تأكيده على أن "المقاومة في فلسطين بعد معركة سيف القدس أقوى وأشد عودًا وأكثر جهوزية واستعدادًا لمواجهة المتغيرات والأخطار والتحديات".
وأضاف "رأى العالم أن هذا الكيان المدجج بكل أنواع الأسلحة وبالغطاء الإقليمي والدولي، بأنه أمام انكشاف استراتيجي".
وأردف: "نحن بعد 10 سنوات مما جرى في المنطقة، بأمس الحاجة إلى المصالحات في داخل الدولة الواحدة وداخل الدول".
وتابع رئيس حماس: "نحن بحاجة إلى مصالحات تاريخية، فنعيش مع بعض منذ 1400 عام في ظل المذهبيات والاختلافات، لذلك علينا ان نستعيد ثقافة المصالحات الداخلية".
ودعا لإطلاق أوسع حوار بين التيارات الناهضة والمركزية لتخفيف التوتر الناشئ عن الصراع، والاتفاق على المصالح العليا ولتكامل الأدوار وللتصدي للمشاريع التي تهب علينا من خلف البحار.
ونبه إلى أن الوضع الإقليمي خلال السنوات الأخير يعد ذهبيا للكيان الإسرائيلي فبدأ ينفذ مخططاته في القدس ويتوعد ويعتدي على الدول العربية والإسلامية.
وكانت فكرة المؤتمر القومي الإسلامي، قد تبلورت في ندوة الحوار القومي الديني التي نظمها مركز دراسات الوحدة العربية بالقاهرة عام 1989 بمشاركة عدد من المفكرين من التيارين.