غزة (فلسطين) - قدس برس
|
الأربعاء 29 يونيو 2022 - 09:38 ص
دعت "اللجنة المشتركة للاجئين" (تجمّع يضم فصائل ولجان شعبية وتجمعات نقابية، مقره غزة)، اليوم الأربعاء، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "أونروا"، إلى "عدم الاستجابة للضغوط الأمريكية - الإسرائيلية".
جاء ذلك في بيان للجنة، تلقته "قدس برس"، تعقيبًا على قرار إدارة الوكالة الأممية "التوقيف الإداري لستة من الموظفين، نتيجة مزاعم وادعاءات الإخلال بالحيادية، وكتابة آراء ومواقف تعبر عن الانتماء ورفض الاحتلال، على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأضافت اللجنة، في بيانها، أن "هذه الخطوة تعتبر استجابة للضغوط الإسرائيلية ضد موظفي أونروا"، معتبرة إياها "تشجع الاحتلال الإسرائيلي على التمادي والتدخل بشؤون أونروا، وسوق مزيد من الحجج والمزاعم للتحريض على الوكالة وموظفيها".
وأوضح البيان أن "توقيت حملة التحريض الإسرائيلية عل أونروا ليس بريئًا، بل يدعو للشك والريبة"، مشيرةً إلى أن "الحملة تهدف إلى تحريض المجتمع الدولي على عدم الوقوف الى جانب الوكالة، في الوقت الذي يجري فيه التحضير لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل التصويت على تجديد التفويض لأونروا لثلاث سنوات جديدة، إضافة إلى محاولة إعاقة إيجاد حلول للأزمة المالية التي تعصف بها".
وعقدت الدول المانحة لـ "أونوروا" يوم الجمعة الماضي، مؤتمرها السنوي في الجمعية العامة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، التي أكدت "أهمية دور الوكالة في تقديم الخدمات للاجئي فلسطين في كافة مناطق عملياتها، وأنّه لا استغناء عنها ولا بديل عن دورها الأساسي في توفير عيش كريم للاجئين، لاسيما في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة التي يشهدها العالم، إلى أن يتم تحقيق حل سياسي عادل لقضيتهم".
فيما أكدت رئاسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن الدعم المالي الذي حصلت عليه في مؤتمر المانحين مؤخرًا "لا يوازي التأييد السياسي"، وأن الدعم العربي لها تراجع بنسبة 90 في المائة، محذرةً من أنها "لن تكون قادرة على دفع الرواتب الضرورية لموظفيها، اعتبارًا من سبتمبر/ أيلول المقبل".
وتقدم "أونروا" التي أسست في العام 1949، خدماتها لأكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لديها، في كل من سورية ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة.