دعا البرلمات إلى التصدي لانتهاكات الاحتلال
غزة (فلسطين) - قدس برس
|
الجمعة 23 سبتمبر 2022 - 08:13 ص
حذر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، أحمد بحر، من تداعيات جرائم الاحتلال الخطيرة التي تستهدف القدس والمسجد الأقصى المبارك، والتي من شأنها أن تؤدي إلى انفجار الأوضاع، داعياً البرلمانات إلى التصدي لانتهاكات الاحتلال الصارخة في حرم الأقصى.
وطالب خلال رسائل عاجلة وجهها للبرلمانات العربية والإسلامية والدولية، بتحشيد الجهود والمواقف البرلمانية لنصرة القدس والمسجد الأقصى، والضغط في اتجاه اتخاذ خطوات عملية ضاغطة على الاحتلال؛ لوضع حد فوري لانتهاكاته، والعمل على محاكمة قادته كمجرمي حرب، وعزله في مختلف المحافل الدولية.
وشدد بحر - وفق ما نشره الموقع الرسمي للمجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الجمعة - على "ضرورة التدخل الفوري لإنقاذ المقدسات الإسلامية والمسيحية من يد الإرهاب الصهيوني".
وقال إن الاحتلال ومستوطنيه يستعدون تزامناً مع ما يسمى "الأعياد اليهودية" لأوسع حملة اقتحامات وتدنيس وعدوان على المسجد الأقصى، "ضارباً بعرض الحائط جميع المواثيق والقرارات الدولية، مما يشكل تعدياً صارخاً على مكانة المسجد الأقصى الدينية واستخفافاً سافراً بمشاعر المسلمين كافة".
وندّد بحر بما يجري في مدينة القدس من أبشع حملات الاستباحة والتهويد وطمس الهوية والتراث، بما يهدد المدينة المقدسة، ويرمي إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، تمهيداً لتنفيذ المخطط الصهيوني العنصري بهدم المسجد الأقصى المبارك، وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
يشار إلى أن "جماعات الهيكل" المزعوم، تستعد لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ بتاريخ 26 أيلول/سبتمبر الجاري، ويستمر حتى تشرين الأول/أكتوبر القادم.
كما يستعد المستوطنون، في 5 تشرين الأول/أكتوبر القادم، الذي يوافق "عيد الغفران" العبري، لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية، تشمل "النفخ بالبوق" والرقص في الكنيس القريب من المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للمسجد.
وتوافق الأيام بين 10 و17 من ذات الشهر ما يسمى بـ"عيد العُرُش" التوراتي، حيث يحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى "الأقصى"، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.
ويتعرض "الأقصى" يوميًا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.