نابلس (فلسطين)- قدس برس
|
الأربعاء 05 اكتوبر 2022 - 12:23 م
هاجم محافظ نابلس (شمال الضفة)، إبراهيم رمضان، المقاومة الفلسطينية، وادعى أن "هذا ليس الظرف المناسب للمقاومة المسلحة، والعمل العسكري اليوم لا جدوى منه".
وقال رمضان، في تصريحات إذاعية، اليوم الأربعاء، إن "السلطة الفلسطينية أجرت مفاوضات مع المقاومين في نابلس، من أجل الوصول إلى اتفاق لتسليم سلاحهم، والحصول على عفو لهم من إسرائيل".
وأضاف: "عرضت على الشبان، وما زلت أعرض عليهم تسليم سلاحهم.. ونحن حريصون على عدم إراقة الدماء".
وتساءل "هل أنا قادر على مواجهة السلاح الإسرائيلي؟ فالمقاومة يجب أن تكون شعبية، نحن أقوياء بإرادتنا، وليس بالموت دون ثمن"، وفق زعمه.
وطالب شباب المقاومة بالتراجع والعودة عن عملياتهم و"أن يأتوا إلينا (السلطة الفلسطينية) لحمايتهم، ويمكن أن نصل إلى حل مع الطرف الإسرائيلي".
وأردف "رمضان" قائلاً: "أنا ما عندي مشكلة معهم (المقاومين)، أنا خايف على حياتهم وبعرف قيمة دمهم، فليقولوا عني جاسوس أوعميل، أنا عندي استعداد أروح أجيبهم (أحضرهم) من البلدة الآن ويقولوا ما يقولوا، أنتم أولادنا لا يجوز أن تراق هذه الدماء".
يذكر أن محافظ نابلس ضابط سابق في جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية.
وكانت "قدس برس" قد نشرت مؤخرا تقريرا، كشفت فيه أن السلطة قد فشلت في إقناع مقاومي "عرين الأسود" بتسليم أسلحتهم، مقابل الحصول على "تفريغ" في الأجهزة الأمنية، مع عدم وجود أي ضمانات بعدم ملاحقتهم من الاحتلال الإسرائيلي.