لبنان: "القوى الفلسطينية" تدين اشتباكات "عين الحلوة"
أدانت قيادة "تحالف القوى الفلسطينية" في لبنان الاشتباكات التي حصلت في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الواقع في مدينة صيدا جنوب لبنان، وأدت إلى "سقوط ضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني، وترويع السكان وتهجير معظمهم إلى خارج المخيم، وتدمير المنازل والممتلكات الخاصة والعامة".
وأكدت قيادة التحالف في بيان تلقّت "قدس برس" نسخة عنه اليوم الثلاثاء (25|8)، دعمها لقرار اللجنة الأمنية العليا بتثبيت وقف إطلاق النار فورا، مطالبة الجميع للالتزام به وعدم اللجوء إلى السلاح لمعالجة الخلافات الداخلية.
وأكدت على دعم القوة الأمنية المشتركة وانتشارها في أحياء المخيم للمحافظة على الأمن والاستقرار، ومحاسبة من وصفتهم بـ "المخلين والعابثين" بأمن المخيم وحياة أهله.
وجدّدت قيادة التحالف تمسكها "بالمبادرة الفلسطينية الموحدة لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان، ولتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية ـ الفلسطينية،" مؤكدة على أهمية المحافظة على السلم الأهلي في مدينة صيدا ومخيماتها".
وأشاد البيان، بالجهود المبذولة من الجهات اللبنانية الرسمية والحزبية والأهلية، والتي قالت بأنها "تعبر عن الحرص المتبادل على الأمن والاستقرار في المخيم والجوار، وعلى تثبيت وقف اطلاق النار فورا وعدم اللجوء إلى العنف ومنع تفجير المخيم من الداخل، خصوصاً أن هذا الفلتان الأمني لا يخدم قضية اللاجئين وحق العودة".
كما أشادت بجهود أهالي مخيم "عين الحلوة" وثباتهم وتحركهم في وجه الفلتان الأمني والفوضى التي قال إنها "لا تخدم إلا العدو الصهيوني"، مؤكدا أن "المخيمات ستبقى محطات نضالية على طريق العودة إلى فلسطين".