اقتحام نابلس

في لمح البصر تحولت أحلام وآمال الشاب حمزة الخماش إلى ذكريات تروى على ألسنة ذويه؛ بعد أن أصبح هو ذاته جزءا من التاريخ إثر تعرضه لجريمة اغتيال وقتل من قبل قوات الاحتلال التي باغتته في منزله. كانت عقارب الساعة في منزل الراحل خماش تشير إلى قرابة السادسة وعشرين دقيقة من صباح رابع أيام عيد الفطر

أثارت حادثة اقتحام عدة مساجد في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، وإحراق جزء من مسجد "النصر" في البلدة القديمة، ردود فعل غاضبة بين النابلسيين والنشطاء. ورأى هؤلاء في الاعتداءات خطوة تهدد كل الرموز الدينية في نابلس وفلسطين عمومًا. وأطلق نشطاء دعوات شبابية لنصرة مساجد نابلس، وخاصة مسجد

لن يستطيع الشاب المقاتل المطارد آدم فراج، أن يتجرد من إنسانيته ويتغيب عن حفل زفاف شق روحه –شقيقته–، ليتحول حفل الزفاف إلى زفافه نحو جنات الخلود، بعد أن ارتقى شهيدا على أيدي قوات خاصة لم تجد من طريقة للظفر به إلا محاصرة قاعة الفرح التي كان يوجد فيها. فراج الشاب العشريني، أحد المطاردين المطلوبين لقوات

أكّد مراسلنا أن قرية برقة شمال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة تتعرض لهجوم كبير يشنه في هذه الأثناء عشرات المستوطنين المسلحين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. ونقل مراسلنا عن شهود عيان، أن "الاحتلال عمل على إغلاق جميع مداخل برقة الرئيسية والفرعية والواصلة مع القرى المجاورة". وأشاروا إلى "وجود حشود ضخمة لجيش الاحتلال والمستوطنين على أطراف

أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم الإثنين خلال التصدي لهجوم شنه مستوطنون على بلدة "قصرة"، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية. وهاجم عشرات المستوطنين من مستوطنة "ايش كوديش" المنازل في المنطقة الجنوبية بقصرة، منها منزل الشهيد محمود عودة، ورشقوها بالحجارة، وألحقوا بها أضرارا كبيرة. ودارت مواجهات عنيفة بين سكان البلدة والمستوطنين، وسط حماية قوات الاحتلال التي

أصيب فلسطيني بالرصاص الحي وآخر بشظية، خلال اقتحام قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء لمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية. وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في "الهلال الأحمر الفلسطيني"  في نابلس أحمد جبريل في تصريح صحفي، بأن فلسطينيا أصيب بالرصاص الحي في الحوض، خلال اقتحام الاحتلال شارع "سفيان" في نابلس، وآخر بشظايا بالعين، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وأفاد مراسل "قدس برس" بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة، وشرعت بمداهمة عدد من منازل الفلسطينيين، واعتقلت الشابين نضال طبنجة وعز طوقان بعد الاعتداء عليهما بالضرب ومصادرة هواتف العائلة. وأفاد مراسلنا بأن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاومين وقوات الاحتلال، حيث أطلق مقاومون زخات

نشرت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية تحقيقا مصورا، حللت فيه صورا لفيديو الاعتداء الذي نفذه جيش الاحتلال الأسبوع الماضي في البلدة القديمة بنابلس، وانتهى باستشهاد 11 مواطنا فلسطينيا. وفي التحقيق الذي شاركت فيه "هيلي ويلز وكريستيان تريبيت وباترك كينغزلي"، قالوا فيه إن الجيش الذي دخل نابلس يوم 22 شباط/فبراير، كان هدفه اعتقال ثلاثة مسلحين اختبأوا في

دانت جمهورية باكستان الإسلامية، اليوم الخميس، العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة يوم أمس، والذي أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ممتاز زهرة بلوش: "ندين جميع الأعمال التي تؤدي إلى قتل المدنيين، نؤيد نهجا شاملا لحل القضية الفلسطينية". وأضافت: "باكستان أكدت أنه ينبغي أن يكون هناك انسحاب كامل لإسرائيل

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، إن عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، في قلب مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة) "شكلت صفعة للتفاهمات الأخيرة التي أبرمت مع السلطة الفلسطينية حول تهدئة الأوضاع، مقابل عدم التوجه لمجلس الأمن لإدانة الاستيطان". ونقلت القناة /12/ العبرية، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، إنه: "على الرغم من وفاء السلطة الفلسطينية