الأقصى

حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من "مغبة إقدام حكومة الاحتلال وقطعان مستوطنيها، على أي عمل يمس بالمسجد الأقصى المبارك وهويته العربية الإسلامية"، مؤكدة على أن "الأقصى هو عنوان صراع شعبنا وأمتَيْنا العربية والإسلامية مع هذا المحتل الفاشي". وقالت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الجمعة، إن "حملات التحريض التي تنظمها جماعات ومنظمات الهيكل

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن بأشد العبارات، الدعوات التحريضية المستمرة من منظمات إسرائيلية استيطانية عنصرية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك، وقبة الصخرة المشرفة. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة "رفض المملكة المطلق وإدانتها لهذا التحريض المقيت، والذي يتزامن مع سياسة فرض وقائع جديدة في المسجد المبارك، وبما ينتهك حرمته ويستهدف تغيير الوضع

نشرت منظمة "نشطاء جبل الهيكل" الاستيطانية المتطرفة، مقطع فيديو مفبرك، يظهر إحراق المسجد الأقصى المبارك، وتعلّق عليه بعبارة: "قريبا في هذه الأيام". وتعقيبا على الفيديو، أكد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري أن هذا المفطع الذي نشرته الجماعات اليهودية المتطرفة، يؤكد ما قلناه مراراً، أنهم "يطمعون في السيطرة على الأقصى، وأنهم يحلمون أن هذا الوقت

حذر رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) من أن أي تغييرات في الحرم القدسي قد تؤدي إلى اندلاع "انتفاضة شعبية" فلسطينية. جاء ذلك بحسب ما أوردت /هيئة البث العام الإسرائيلية /كان 11/ مساء الإثنين، وذلك في ظل استفزازات وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير،

أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات والقيود العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد. وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن)، أن نحو خمسين ألف مصل، أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوسا تلمودية. وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية

خصص وزير التراث في الحكومة الإسرائيلية، عميحاي إلياهو، من حزب "عوتسما يهوديت"، مبلغ مليوني شيكل لتعزيز "الجولات الاستيطانية" المنظمة في الحرم القدسي الشريف، وذلك بالتوازي مع إجراءات رئيس حزبه، إيتمار بن غفير، لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى. جاء ذلك بحسب ما كشفته هيئة البث العام /كان 11/ العبرية في نشرتها المسائية، الإثنين؛ مشيرة إلى

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن تأكيد المتطرف بن غفير عزمه بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى؛ إعلانٌ خطير"، مطالبة الأمة العربية والإسلامية لتحمّل مسؤوليتها في حماية الأقصى والمقدسات. وأكدت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، إن "ما كشف عنه الوزير الإرهابي بن غفير صباح اليوم حول عزمه بناء كنيس يهودي داخل

قال الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن دعوات المتطرف بن غفير لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك، خطيرة جداً، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن يقبل المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وهو خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به إطلاقا. وأضاف أبو ردينة، في تصريحات إعلامية اليوم الإثنين، أن "هذه الدعوات المرفوضة والمدانة

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "اقتحام الوزيرَين الإرهابيَّين المتطرفَين بن غفير وغولدكنوبف لباحات المسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعات من قطعان المستوطنين، والقيام بجولة استفزازية فيها بعد إفراغها من المصلّين والمعتكفين؛ هو إمعانٌ في العدوان الممتدّ على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدّساته، واستفزازٌ لمشاعر المسلمين في كل مكان، عبر تدنيس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".

اقتحم وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير ومئات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت "دائرة الأوقاف الإسلامية" بالقدس المسؤولة عن إدارة الأقصى، (تابعة للأردن)، إن "المستوطنين يقتحمون المسجد على شكل مجموعات كبيرة بحراسة الشرطة". وأضافت في تصريح مقتضب، أن "نحو 1200 مستوطن اقتحموا المسجد خلال

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات متتالية ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته. وأضافوا أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المئات من أفرادها في شوارعها، خاصة عند بوابات