الاعتقال السياسي

أعربت لجنة المؤسسات والفعاليات والقوى الوطنية والإسلامية  في نابلس (شمال الضفة)، عن رفضها لكل أشكال الاعتقال السياسي، التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية "ضد الشعب والمناضلين". ودعت اللجنة في بيان صحفي تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، إلى "إنهاء هذه الاعتقالات، كبادرة حسن نية، لتعزيز الوحدة الوطنية، وتفويت الفرصة على الاحتلال وأعوانه، والحفاظ على السلم

وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية فجر الخميس، عددًا من أنصارها في مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية) بعد الاعتداء عليهم وعلى ذويهم، بـ"السلوك الجبان والهمجي، والعمل اللاوطني"، مطالبة بتوقفه فورًا. وقالت "حماس" في تصريح مكتوب تلقته "قدس برس"، إن "تصرفات هذا التيار المتنفذ في السلطة بحق الفلسطينيين، في ذكرى الانطلاقة الـ35،

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران، أن "الاعتقال السياسي من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، طال مختلف الفصائل الفلسطينية، وكل من لهم نشاط بمقاومة الاحتلال، وكذلك العديد من الشخصيات المستقلة". وقال بدران، مسؤول العلاقات الوطنية في "حماس" عبر بيان صحفي تلقته "قدس برس"، إن "الاعتقال السياسي متكرر منذ مجيء السلطة الفلسطينية، وليس

ناشدت عائلة المعتقل السياسي لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أنس حمدي، المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل العاجل لانقاذ حياته، "جراء التعذيب الشديد الذي تعرض له، والانتكاسة الصحية التي ألمت به". وقالت العائلة لمراسل "قدس برس"، اليوم الخميس، إن نجلها "أسير محرر أمضى ثمانية أعوام ونصفًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتعتقله أجهزة السلطة في سجن الجنيد

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، استهداف أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لطلبة الجامعات بالضفة الغربية المحتلة، قائلة إنه "انتهاكٌ للقانون، وتساوق فاضح مع سياسات الاحتلال يجب أن يتوقف". وقال عضو المكتب السياسي للحركة، هارون ناصر الدين، في تصريح مكتوب تلقته "قدس برس"، إن "الحملة الشرسة التي تشنها أجهزة أمن السلطة بحق الطلاب في جامعات