العدوان على غزة

قالت هيئة عائلات أسرى الاحتلال لدى المقاومة في قطاع غزة، إنها "تشعر بالقلق من توسع العمليات البرية والهجمات في قطاع غزة". وأضافت الهيئة، أن "قرار توسيع العملية البرية يشكل خطرا متعمدا على حياة الأسرى، وشهادات الناجين من الأسر تؤكد أن الضغط العسكري خطر مباشر على حياة المختطفين". وتابعت أن "الأسرى يواجهون خطر الموت والقتلى خطر

قال وزير الشؤون الخارجية الأيرلندي سيمون هاريس، "لقد شهدنا مرة أخرى مشاهد مروعة من غزة، فالهجمات الجوية الإسرائيلية الجديدة والعملية البرية جلبت معاناة جديدة لغزة، وخرقت اتفاق وقف إطلاق النار". وشدد هاريس في تصريح، اليوم الخميس، على الحاجة لإنهاء العدوان، مناشدا للعودة إلى المحادثات لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والوفاء بالالتزامات بالكاملة. ودعا الوزير الإيرلندي

أكد رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالخارج، علي بركة، التمسك بخيار المقاومة باعتبارها "حق مشروع للدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا". جاء ذلك خلال لقاء بين حركة "حماس" مع وفدين قياديين من "جبهة النضال" و"فتح الانتفاضه"، الخميس، بحث تطورات العدوان على قطاع غزة، واستئناف "حرب الإبادة والتجويع ضد أبناء شعبنا الفلسطيني المحاصر

تظاهر مساء الأربعاء، آلاف المستوطنين في شارع غزة بالقدس المحتلة، قرب منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، احتجاجًا على إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، و التخلي عن الأسرى لدى المقاومة في غزة. ووفق وسائل إعلام عبرية، أغلق المتظاهرون الشارع وأشعلوا النيران فيه، واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، أصيب خلالها ضابط شرطة بجروح

استشهد عصر اليوم الأربعاء ستة فلسطينيين؛ إثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمركبة مدنية في شارع الشهداء بمنطقة "مصبح" شمالي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية بأن الشهداء قضوا نتيجة القصف المباشر، فيما تواصل الطواقم الطبية التعامل مع الإصابات في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها القطاع الطبي. وفي مخيم "البريج" وسط القطاع، أصيب عدد

أكد الجهاز المركزي للإحصاء وسلطة المياه (تابعة للسلطة الفلسطينية)، أن أكثر من 85 بالمائة من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في قطاع غزة، قد خرجت عن الخدمة بشكل كامل أو جزئي؛ جراء تداعيات عدوان الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح بيان صادر عن "الإحصاء"، و"سلطة المياه"، اليوم الأربعاء، لمناسبة يوم المياه العالمي؛ أن مرافق وأصول المياه والصرف الصحي

قال الملك الأردني عبد الله الثاني، الأربعاء، إن استئناف الاحتلال الإسرائيلي هجماته على قطاع غزة يعد "خطوة بالغة الخطورة وتضيف مزيدا من الدمار إلى الوضع الإنساني الحالي المتردي". جاء ذلك خلال تصريحات مشتركة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبيل مباحثات ثنائية في قصر الإليزيه بباريس. واعتبر الملك عبد الله أن "تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية

قال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إننا "نشهد وضعا عانى فيه الشعب الفلسطيني معاناة لا تُطاق مع الغارات الجوية التي أودت بحياة المئات والمساعدات الإنسانية ما زالت محظورة". وأضاف غوتيريش، أن "دور الأمم المتحدة هو بذل قصارى جهدها لإقناع الأطراف، ودفع المجتمع الدولي للضغط من أجل 3 جوانب أساسية". وأوضح أن الجوانب تتمثل

استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي بصورة مفاجئة، فجر الثلاثاء، حربه المستعرة على قطاع غزة، ضاربًا ملف التفاوض حول وقف إطلاق النار عرض الحائط؛ حيث شن عشرات الغارات دفعةً واحدة على مناطق متفرقة من القطاع ما تسبب باستشهاد ما يقرب من 500 فلسطيني. ورغم شكل التصعيد المفاجئ، إلا أن محللين عسكريين وسياسيين يرونه متوقعًا وليس وليد اللحظة،

وجهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، نداء إلى الأمة وأحرار العالم، من أجل تجديد وتصعيد الحراك التضامني مع غزَّة، تنديدا باستئناف الاحتلال عدوانه وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني. وقالت الحركة في بيان تلقته "قدس برس"، أنه "أمام استئناف حكومة الاحتلال الفاشية عدوانها الهمجي وحرب الإبادة الجماعية ضدّ شعبنا في قطاع غزَّة، وانقلابها على اتفاق وقف

قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، الثلاثاء، إن "مجزرة اليوم وقعت في تمام الساعة 01:40 دقيقة فجرا، حيث قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 100 هدف في لحظة واحدة على مستوى القطاع". وأضاف بصل، أنه "تم تركيز القصف على منازل مأهولة بالسكان ومراكز إيواء وخيام نازحين". وأوضح أنه "نتج عن هذه

قال مدير عام مجمع الشفاء الطبي في غزة، محمد أبو سلمية، الثلاثاء، إن الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة في قطاع غزة فجر اليوم، مستهدفا المنازل والمساجد ومراكز الإيواء. وأضاف أبو سلمية، أن "حصيلة الشهداء حتى ساعات الظهر بلغت 412 شهيدا وأكثر من 600 جريح". وأكد أن "الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى تفوق قدرة أيّ منظومة صحية