العدوان على لبنان

أكّد قائد الجيش اللبناني، العماد رودولف هيكل، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أن "الاحتلال الإسرائيلي ما زال قائما على أجزاء من الأراضي اللبنانية، وأن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تمثّل خرقًا واضحًا للقرارات الدولية، في ظلّ تصاعد التهديدات والاعتداءات على لبنان، ولا سيّما الجنوب". وأشار هيكل في تصريح تلقّته "قدس برس" اليوم الخميس، إلى أن "عيد المقاومة والتحرير

أكد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة"(الكتلة البرلمانية لحزب الله)، النائب اللبناني، علي فياض، أن "لبنان يواجه استهدافًا ممنهجًا يهدف إلى منعه من امتلاك القدرة على الدفاع عن نفسه وشعبه وأرضه". كلام فياض جاء خلال كلمة ألقاها في الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في بلدة ميفدون، تكريمًا للشهيد محمد عبد النبي ريحاني من بلدة الطيبة الجنوبية،

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، استشهاد خمسة أشخاص وإصابة أربعة آخرين جراء غارة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة طيردبا في جنوبي لبنان. ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصدر أمني لبناني قوله إن "الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات تفجير في عيتا الشعب وتمشيط مكثف في أحياء ميس الجبل، وكذلك عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة داخل بلدة بني حيان".

أعلنت مديرة مكتب الإعلام لليونيفيل، كانديس أرديل، الأحد، إبلاغ جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم إمكانية ضمان سلامة عناصر حفظ السلام في محيط الطيبة جنوبي لبنان، وأن الدوريات تتجنب السير في تلك المنطقة. وأكدت أرديل، أن "سلامة جنود حفظ السلام تشكل أولوية قصوى". وقالت إنهم في اليونيفيل "لن يقوموا بأي شيء يعرضهم لأي خطر غير ضروري". وذكّرت

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، 5 خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ما يرفع إجمالي خروقاته إلى 253 منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن "قوات العدو الإسرائيلي نفذت مساء الأربعاء عمليات نسف منازل في بلدة مارون الراس". وأضافت وكالة الأنباء اللبنانية، أن "القوات الإسرائيلية

استشهد لبنانيان وأصيبت سيدة بجروح، في غارة شنها الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة "دبين" في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان. وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن "مواقع تابعة لجيش الاحتلال متمركزة في بلدة (مارون الراس) باتجاه مدينة بنت جبيل، أطلقت النار بشكل كثيف، إلى جانب تنفيذ عمليات تفجير في بلدتي (يارون والخيام)". وفجر 27

قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الأربعاء، إن "إسرائيل ارتكبت أكثر من 60 خرقا خلال أسبوع من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم". وأضاف ميقاتي في جلسة لمجلس الوزراء، أنه "مضى أسبوع على وقف إطلاق النار وما زلنا نرى الخروقات الإسرائيلية التي تحصل، وبلغت حتى الآن أكثر من ستين خرقا".

أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني، الثلاثاء، أهمية ضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان. وقال عبد الله الثاني، خلال لقاءين منفصلين مع الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، ووزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف، إن "الأردن يقف مع لبنان وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه". وأضاف أنه "من المهم التوصل إلى تهدئة

عقّب رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، الثلاثاء، على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تحدث فيها عن "عزل حركة حماس". وقال بركة في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، إن "العلاقة متينة وقوية بين المقاومة الفلسطينية والمقاومة في لبنان". وأضاف أن "المتوحش نتنياهو لن يستطيع بمكره

عقب الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني نعمان عابد، الثلاثاء، على ما أعلنه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بخصوص الجبهة اللبنانية، قائلا إن "موافقة دولة الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق نار يعني عدم الإعلان عن وقف العدوان على لبنان، كما أنه لم تتضح بعد بنود الاتفاق التي وافق عليها المجلس الأمني المصغر". ويرى عابد، أن "هناك ثلاث

قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن "معدل الهجمات على القطاع الصحي اللبناني هو الأعلى عالميا". وأضافت المنظمة في بيان لها، أنه "قُتل 226 عاملا صحيا ومريضا في لبنان، وأصيب 199 آخرون، في الفترة من 7 تشرين الأول 2023 إلى 18 تشرين الثاني 2024". وأوضحت أن "هذه الأرقام تأتي من نظام ترصُّد الهجمات على الرعاية الصحية

قال المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان (مستقل مقره جنيف)، الأربعاء، إن "الجيش الإسرائيلي صعد بشكل منهجي منذ بداية شهر تشرين الثاني الحالي هجماته العسكرية، وارتكب عدة مجازر راح ضحيتها عشرات المدنيين في لبنان، غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين". وأضاف المرصد في بيان، أنه من "الضروري احترام والالتزام بالقانون الدولي الإنساني الذي يلزم الأطراف المتحاربة خلال النزاعات