القدس

أدانت واشنطن التصريحات والهتافات العنصرية، التي رددها المشاركون في مسيرة "الأعلام الإسرائيلية" التي جرت في القدس المحتلة أمس الخميس.    وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، معقبة على الهتافات العنصرية التي أطلقها بعض المشاركين في مسيرة الأعلام: إنه "يجب على جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس، وتجنب الأعمال الاستفزازية، أو الخطاب الذي يزيد من حدة التوتر".   وأضافت

قال وزير أمن الاحتلال المتطرف ايتمار بن غفير، "نقول لحماس التي هددتنا، بأننا سنواصل حلمنا بالبقاء في القدس" حسب القناة /السابعة/ العبرية. جاء ذلك في ختام "مسيرة الأعلام" الاستيطانية، التي نظمها المستوطنون، مساء اليوم الخميس، في القدس المحتلة، بوصولهم إلى ساحة البراق، مرورا بباب العامود، ومحيط البلدة القديمة، وأزقة الحي الإسلامي. وتخلل المسيرة اعتداء المستوطنين

انطلقت في مدينة جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية، مساء اليوم الخميس، مسيرة أعلام فلسطينية، نصرة للقدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، ورفضا لمسيرة أعلام الاحتلال الاستيطانية. وجابت المسيرة شوارع المدينة ومخيمها، وسط هتافات غاضبة، ودعوات لإطلاق يد المقاومة في الضفة للتصدي لاعتداءات المستوطنين والاحتلال. ورفع الشبان الفلسطينيون أعلام فلسطين على مدخل مخيم جنين، تزامنًا مع "مسيرة

اعتدى مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم الخميس، على الشبان الفلسطينيين في منطقة "باب العامود" بالقدس المحتلة، بحماية من شرطة الاحتلال، وقاموا برشهم بغاز الفلفل. وكانت قوات الاحتلال قد شددت من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستيطانية. ودفعت سلطات الاحتلال بالمئات من عناصر الشرطة إلى مدينة

قال الناطق الإعلامي باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، عماد محسن، إنّ "حاجة المستوطن في دولة الاحتلال إلى جنود مدججين بالأسلحة من أجل أن يسير لمدة ساعة في القدس، "برهانٌ قاطع على أن القدس مدينة تحت الاحتلال العسكري". وأكد محسن في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أنّ "كل هذا الصخب من حكومة

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، على حراس المسجد الأقصى بالضرب واعتقلت أحدهم. وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية /وفا/، فإن قوات من شرطة الاحتلال انتشرت بكثافة في المسجد الأقصى، واعتدت على حراسه. كما اعتقلت أحدهم، وهو محمد طيبة، بعد الاعتداء عليه، وذلك بذريعة تأمين اقتحامات المستوطنين المشاركين في "مسيرة الأعلام الاستفزازية" التي ما زالت

صبيحة "مسيرة الأعلام" الاستيطانية التي تنظم اليوم الخميس، في القدس، ويتقدمها سبعة وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، استنفر الاحتلال أكثر من ثلاثة آلاف شرطي إسرائيلي، وسط دعوات منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استيطانية إلى أكبر اقتحام للأقصى. بالمقابل صدرت بيانات من "حراك الشباب الشعبي" في القدس

كشف مصدر مطلع في المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن تجهيزات تجري في القطاع، استعدادا لما تسمى بـ"مسيرة الأعلام" و المقرر أن يقيمها المستوطنون في القدس المحتلة، غدا الخميس. وقال المصدر لـ"قدس برس"، أن المقاومة في القطاع وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قررت إخلاء المقرات الأمنية، ورفع الجهوزية لأعلى مستوى، بعد ورود معلومات

حذّرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، حكومة الاحتلال المتطرفة من تداعيات مسيرة الأعلام الاستفزازية، المقرّر إجراؤها، يوم غدٍ الخميس، في مدينة القدس، مُحملةً إياها مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع. وأكدت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأربعاء، أن محاولات حكومات الاحتلال المتعاقبة في طمس الهوية الإسلامية والعربية والفلسطينية لمدينة القدس؛

ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء، أنه تم رفع حالة التأهب القصوى، قبل ساعات من انطلاف مسيرة الأعلام، التي ينظمها المستوطنون غداً الخميس، في القدس المحتلة. وقال موقع /دفار/ العبري، أن تعليمات صدرت للشرطة الإسرائيلية، برفع حالة التأهب في مدن الداخل، خشية امتداد التوترات غدا من القدس إلى باقي المدن. وأفادت هيئة البث الرسمية

أكد كتاب ومحللون سياسيون فلسطينيون، أن الخيار العسكري وراد لدى الفلسطينيين للرد على مسيرة الأعلام الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة غدا الخميس، مع إبقاء العديد من الخيارات البديلة والتي هي أكثر ترجيحا. وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد مصطفى شاهين: "خيار التصعيد العسكري حاضر لدى الشعب الفلسطيني، لأن القدس معادلة الصراع لازالت حاضرة لدى المقاومة، والعدوان

أصدرت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، حكما بالسجن على أسيرين مقدسييْن. ووفقا لقرار الحكم، فقد حكمت محكمة الاحتلال على الأسير أحمد عبد الحافظ حسن عطية (20 عاما) من بلدة العيسوية (جنوب المسجد الأقصى المبارك)، والذي اعتقل في 20 شباط/فبراير العام الماضي، بالسجن 6 أعوام. كما حكم الاحتلال على الأسير محمد أبو ناب من