الوصاية الهاشمية

 أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، موقف بلاده "الثابت إزاء رفض وإدانة أية إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس ومقدساتها". وشدد الرئيس المصري، خلال كلمته في مؤتمر"القدس صمود وتنمية"، الذي انطلقت أعماله اليوم الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، بما في ذلك المسجد

قالت صحيفة /ماكور ريشون/ العبرية، اليوم الأحد، نقلاً عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض طلب العاهل الأردني عبدالله الثاني زيادة عدد موظفي الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك، التابعين للمملكة الأردنية الهاشمية. وادعى نتنياهو، حسب الصحيفة، أن إبقاء الوضع الراهن في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقى على

قال رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي إن "الإدارة الأمريكية أكدت للملك عبد الله الثاني أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذي يتطلب وقف الخطوات الإسرائيلية التي تقوّض حل الدولتين وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم، وأهمية تكثيف الجهود لدعم الشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المستقلة". وأضاف الصفدي، في حوارٍ تلفزيوني مساء أمس،

قال العاهل الأردني عبدالله الثاني، إن "القدس بالنسبة للمملكة ولعائلتي الهاشمية، لم تكن أمرا سياسيا قط، بل هي ترتبط بهم بشكل شخصي". جاء ذلك في الكلمة الرئيسة التي ألقاها الملك في حفل "فطور الدعاء الوطني الـ71 بواشنطن" اليوم الخميس. وأضاف أنه "منذ أكثر من 100 عام، حملنا أمانة الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية

حذر متحدثون، في ندوة سياسية نظمها حزب جبهة العمل الإسلامي (أكبر الأحزاب السياسية في الأردن)، مساء الثلاثاء، من "خطورة ما يتعرض له الأردن من استهداف من قبل المشروع الصهيوني، لا سيما في ظل حكومة بنيامين نتنياهو الأكثر تطرفاّ، والتي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية وتهديد المصالح الأردنية". وطالبوا خلال مداخلات منفصلة، بالندوة التي حضرها جمع من

أكد رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس" (هيئة عالمية)، الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، على ضرورة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال المتطرفة الجديدة تجاه مدينة القدس والشعب الفلسطيني، ومحاولاتها فرض الأجندة التهويدية على المسجد الأقصى. وقال الأحمر، في تصريحات خاصة لـ"قدس برس"، إن "الخطوات المعلنة من قبل الاحتلال، تجاه الأقصى، تمثل تطورًا خطيرًا لتغيير الوضع التاريخي

قال مدير عام التوثيق والنشر في هيئة الجدار والاستيطان (تابعة للسلطة الفلسطينية) أمير داود، إن أحد المستوطنين يواصل أعمال التجريف والحفر، لليوم الثاني على التوالي، في أراض تابعة لقريتي قلنديا ورافات شمال غرب القدس المحتلة. وأوضح داود في تصريحات صحفية، الأحد، أن أعمال التجريف تجري في أراض تقدر مساحتها بـ225 دونما، بهدف إقامة بؤرة زراعية

أصدرت شخصيات أردنية رسمية وشعبية بيانًا للرأي العام أكدوا فيه أن الأردنيين موحّدون في رفض مؤامرات اليمين الإسرائيلي والتصدي لها، خاصة ما يسمى "الخيار الأردني" والتوطين ، والوطن البديل، و"الترانسفير". وجددوا في بيان وقعه 111 شخصية، اليوم السبت، اطلعت عليه "قدس برس" تأكيدهم على رفض أي مسمى لهذه المؤامرات الموجهة ضد الأردن سواء كانت باسم

 قال رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني (هيئة منتخبة) فايز بصبوص "نحن في مرحلة مفصلية من عمر القضية الفلسطينية، والأردن يتعرض لخطر وجود في ظل وجود حكومة يمينية متطرفة، وهذا يتطلب مسؤولية كبيرة". وأضاف خلال لقاء بين لجنة فلسطين النيابية ووسائل الاعلام، للحديث عن حملة دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات، أن اللجنة "تعمل

 أدان مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى، والتي كان آخرها اقتحام وزير أمن الاحتلال المتطرف ايتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى. وحذر المجلس في بيان له، اليوم السبت، سلطات الاحتلال من مغبّة استمراره في جرائمه وانتهاكاته، مبينا أن اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والممارسات الاستفزازية بحقه، هي عدوان مرفوض، وخرق فاضح للقانون الدولي،

أكد أعضاء اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي، لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة (تابعة للجامعة العربية) على أهمية استمرار الجهود العربية وتضافرها لحماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، ودعم صمود المقدسيين في وجه السياسات والممارسات العدوانية الإسرائيلية. جاء ذلك خلال بحث رئيس اللجنة وزير الخارجية  الأردني

أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني، أن القدس تعد مفتاح تحقيق السلام في المنطقة، وأن أية محاولات للعبث بالوضع القانوني والتاريخي القائم في المدينة المقدسة، ستقوض حق المؤمنين في أداء شعائرهم فيها. جاء ذلك خلال لقائه مع بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني، اليوم الخميس في القصر الرسولي بالفاتيكان. ووفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية /بترا/ فقد ركز اللقاء