حرب الإبادة

استشهد 34 فلسطينيا، في إحصاء غير نهائي، وأصيب العشرات بجروح، فجر وصباح الأربعاء، برصاص وقصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق بقطاع غزة. وأفادت مصادر صحية في غزة، أن 11 شخصا استشهدوا وأصيب العشرات من منتظري المساعدات برصاص وقذائف الاحتلال قرب "وادي غزة" وسط القطاع. وأضافت أن الاحتلال ارتكب أيضا مجزرة في مخيم "المغازي" وسط القطاع، بعد

أكدت إدارة "مجمع ناصر الطبي" في خان يونس جنوب قطاع غزة، أن المستشفى يواصل تقديم خدماته الصحية المتكاملة بشكل طبيعي، نافية ما يتم تداوله من أنباء حول إخلائه أو تعليق العمل فيه. وأوضح المجمع، في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء، أن مغادرة فريق منظمة أطباء بلا حدود - فرنسا (MSF France) للمجمع هي خطوة مؤقتة

لليوم الثالث على التوالي، تشهد أسواق وسط قطاع غزة، وتحديدًا في مخيمي دير البلح والنصيرات، حالة من الإغلاق الجزئي وشللًا شبه تام في حركة البيع والشراء، احتجاجًا على الارتفاع غير المسبوق في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية. ويأتي هذا الإغلاق بدعوة من حراك شعبي شاركت فيه عائلات وفعاليات مجتمعية مختلفة، تعبيرًا عن رفضهم لما وصفوه

رأى القيادي في "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية)، وسام زغبر، أن "ما يتعرض له قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يعيد إلى الأذهان مشاهد نكبة 1948، ولكن بصورة أكثر قسوة ووحشية، معتبرًا أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس حرب إبادة جماعية وتهجيرًا قسريًا بحق السكان، في سياق تغريبة فلسطينية جديدة

بعد مرور 600 يوم على بدء الحرب على غزة، تصاعدت حدة التساؤلات في الإعلام الإسرائيلي حول أداء الحكومة والجيش والأجهزة الأمنية. ونُشرت الأربعاء مقالات في صحف بارزة مثل /معاريف/، /يديعوت أحرونوت/، و/إسرائيل اليوم/ كشفت عن حالة من الإحباط الداخلي، وشكّكت في جدوى العمليات العسكرية، وأشارت إلى فشل تحقيق أهداف الحرب. أسئلة بلا أجوبة في صحيفة

تحوّلت مشاهد الموت في قطاع غزة إلى مشهد يومي مأساوي، بات جزءًا من الذاكرة الفلسطينية، مع مرور 600 يوم على بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل. وفي هذا السياق، قال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، والقيادي في "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، وسام زغبر، إن "الموت في غزة لم يعد خبراً، بل يوميات دامية تتكرر على وقع

حذّرت "لجان المقاومة في فلسطين" (فصيل مقاوم تأسس عام 2000) من "استمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، تحت غطاء التواطؤ الدولي والصمت العربي"، مؤكدة أن ما يجري في غزة "جريمة ضد الإنسانية تُنفّذ بدعم مباشر من الولايات المتحدة". وأوضحت اللجان، في بيان تلقّته "قدس برس" اليوم الأربعاء، أن "آلة القتل الصهيونية، التي لم تهدأ منذ

أثار المقترح الذي نقلته الوسطاء المصريون إلى حركة حماس – والذي تضمّن نصا صريحا بشأن "نزع سلاح المقاومة" – ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والفكرية الفلسطينية والعربية، وسط تساؤلات حول جدوى التفاوض على هذا الشرط الذي وصفه مراقبون بأنه "دعوة للاستسلام تحت غطاء الوساطة"، وليس خطوة نحو التهدئة. ففي حين أكدت "حماس" رفضها المطلق

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الجمعة، إن "الجهود المصرية القطرية مستمرة بشكل يومي لإبرام صفقة تبادل أسرى في غزة". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده عبد العاطي مع نظرائه التركي هاكان فيدان، والسعودي فيصل بن فرحان، والإندونيسي سوجيونو، والفلسطيني محمد مصطفى، على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي. وطالب عبد العاطي الاحتلال الإسرائيلي بالعودة

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن ما تشهده مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، من عمليات تفجير للمنازل والمربعات السكنية وتدمير للبنى التحتية يمثّل تصعيدًا خطيرًا ضد شعبنا، ومحاولة بائسة لتسجيل إنجاز عسكري عبر ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وأكدت "حماس" في بيان، الخميس، "إن إعلان المجرم نتنياهو عن إنشاء ما أسماه محور فيلادلفيا 2،

قالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ نقلا عن مصادر إسرائيلية أنه "من المتوقع أن يطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب على غزة قريبا". وأضافت الصحيفة أن مسؤولين أميركيين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين خلال الأيام الماضية، أن الرئيس ترامب بدأ يفقد صبره، وأنه منح نتنياهو مزيدا من الوقت لمواصلة الحرب، ولكن ليس

انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة، اليوم الأربعاء، وسط العاصمة التونسية تونس، نظمتها عمادة المهندسين المعماريين وعمادة المحامين التونسيين، جابت شوارع العاصمة وصولا إلى شارع الحبيب بورقيبة، تنديدا بحرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. ورفع المشاركون في المسيرة، التي انطلقت بمناسبة يوم الشهداء التونسي، العلمين الفلسطيني والتونسي، ورددوا شعارات التضامن والمساندة