عدوان الاحتلال على غزة

أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف منصتين للقبة الحديدية في موقع "كفار بلوم "للدفاع الجوي التابع للاحتلال الإسرائيلي بمسيّرتين. وأضاف في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم السبت، أنه "قصف التجهيزات التجسسية في موقع الرادار بمزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وحقّق إصابات مباشرة في الموقعين". ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي

أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها "قصفت اليوم السبت تجمعا لقوات الاحتلال بقذائف الهاون خلال توغلها في محيط مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة". وأضافت "استهدفنا آلية عسكرية تابعة للاحتلال بقذيفة (الياسين 105) في محيط مستشفى الشفاء". وأشارت إلى أنها "أوقعت عددا من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح إثر استهدافهم بقذيفة خلال تحصنهم

أفادت مصادر طبية، باستشهاد 5 من الجرحى المحاصرين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي، غرب مدينة غزة. وأضافت اليوم السبت، أن "المحاصرين في مجمع الشفاء يعيشون منذ 6 أيام دون مياه أو طعام أو خدمات صحية، كما أن عددا كبيرا من الجرحى بحالة سيئة جدا وبدأ الدود يخرج من جروحهم". بدوره قال

شهدت مدن وعواصم عالمية مختلفة، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدا بعدوان الاحتلال على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة. ودعا المشاركون في تظاهرات نظمت في العاصمة التونسية، والعاصمة النمساوية فيينا، ومدينة آرهوس الدنماركية،

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنّ "الصمت المعيب تجاه ما يتعرض له مجمع الشفاء والمحاصرين فيه، لهو وصمة عار وإخفاق أخلاقي من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة العاجزين عن وقف آلة القتل الصهيونية، والضغط على واشنطن لوقف شراكتها ودعمها بالسلاح للاحتلال الصهيوني النازي". ودعت في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، الدول العربية والشعوب الحية

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن "الطريق الوحيد لإنهاء هذه المأساة في قطاع غزة، هو احترام (إسرائيل) للمدنيين والسماح بإدخال المساعدات". وأضاف في تصريح صحفي اليوم الخميس، "لا يمكننا إغماض أعيننا والشكوى، فالوضع في غزة غير مقبول وعدم ترجمة الموقف إلى أفعال فشل كبير للإنسانية". ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع

قالت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الخميس، إنها "تمكّنت من قنص قناص صهيوني بطلق ناري من عيار (12.7 ضد التحصينات) شرق مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة". وكانت "القسام" قد أكّدت يوم أمس الأربعاء، "مواصلة تصدي مقاتليها لقوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، في اليوم الـ165 للعدوان المستمر على القطاع". وقالت "القسام"، إن

اندلعت مواجهات، اليوم الأربعاء، في بلدة مادما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، عقب هجوم للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال على المنازل والمركبات. وأفاد شهود عيان، أن "نحو 30 مستوطنا انتشروا على فوق عبّارة مادما، وألقوا الحجارة على المركبات المارة ملحقين أضرارا متفاوتة بعدد منها". من جانبه، قال رئيس مجلس قروي مادما وجيه قط، إن "المستوطنين هاجموا

قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن "قضية غزة أظهرت حجم الظلم فهناك أكثر من 30 ألف شهيد في فترة وجيزة والمجتمع المتحضر يقف مكتوف الأيدي". وأضاف في كلمة له اليوم الأربعاء أن "العالم المتحضر لم يقف فقط مكتوف الأيدي بشأن غزة حسب بل أرسل الأسلحة إلى (إسرائيل)" وأشار إلى أن "الكيان الإسرائيلي تورط في مستنقع

قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، إن "الحركة تسعى لإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا وتكثف جهودها لإدخال المساعدات ". وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء في العاصمة اللبنانية بيروت، أن "حماس قدمت تصورا شاملا بشأن المفاوضات يحقق وقف العدوان وعودة النازحين وانسحاب قوات الاحتلال". وأشار إلى أن "حماس

أكّد مراسلنا استشهاد 12 فلسطينيا، بينهم أطفال، اليوم الأربعاء إثر قصف قوات الاحتلال مناطق سكنية متفرقة تركزت في شمال قطاع غزة وجنوبه. واستُشهد 6 فلسطينيين، وجُرح آخرون، إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة عيسى في حي تبة زارع شرق مدينة رفح جنوب القطاع. كما استهدف جيش الاحتلال منزلا يعود لعائلة حبوش غرب مدينة غزة،

 قالت الصين، إن "المعاناة بمستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، تعد مثالا للأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع منذ أشهر". وأضافت الخارجية الصينية في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، أن "الأولوية القصوى حاليا هي للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وبذل كل ما هو ممكن لحماية المدنيين، وتجنب وقوع مزيد من الضحايا وتخفيف الأزمة الإنسانية". ودعا