عودة النازحين

نظمت حركة "الجهاد الإسلامي" في مخيم "الرشيديّة" للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوب لبنان، اليوم الجمعة، وقفة شعبية، انتصاراً لعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة ورداً على الحالمين بتهجير شعبنا الفلسطيني من القطاع. وشارك في الوقفة، تجمع من أبناء المخيم، إلى جانب ممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية.   ووجّه محمد عامر، في كلمة ألقاها باسم

أعلنت وزارة الخارجية القطرية، مساء أمس الأحد، التوصل إلى تفاهم بين فصائل المقاومة الفلسطينية ممثلة بحركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي حول عودة النازحين من جنوب ووسط قطاع غزة إلى شماله. وقالت "الخارجية القطرية"، في بيان لها، إن سلطات الاحتلال ستسمح ابتداءً من صباح الاثنين، بعودة المواطنين الفلسطينيين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية

أكد قيادي كبير في المقاومة الفلسطينية طلب عدم ذكر اسمه لـ"قدس برس"، مساء اليوم الأحد، أنه "تم التوصل إلى اتفاق بخصوص الأسيرة لدى المقاومة (اربيل يهودا)، حيث سيتم إطلاق سراحها يوم الجمعة القادم، على أن تفرج قوات الاحتلال على 30 أسيرا محكوما بالمؤبد". وأوضح أن "الاحتلال تذرع بقضية الأسيرة يهودا للتعطيل والتسويف والأمر غير صحيح،

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جهاد طه، أن "مشهد عودة النازحين اللبنانين من الجنوب إلى قراهم وبلداتهم يبرهن عن إصرار وإرادة الشعب اللبناني في انتزاع حقه بالعودة وتشبثه بأرضه ووطنه لبنان". وأضاف طه، في تصريح خاص لـ"قدس برس"، اليوم الأحد، أنه "وأمام هذا المشهد المهيب الذي تجسد بالإصرار على العودة وارتقاء عدد من

استشهد فلسطيني، وأصيب آخران بينهم طفلة، مساء اليوم السبت، برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب وادي غزة. وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي مباشرة صوب النازحين العائدين إلى شمال غزة ومركباتهم جنوب وادي غزة على شارع صلاح الدين، ما أدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بينهم طفلة. وقال جيش الاحتلال إن "كافة التعليمات التي أصدرها لا تزال

قال مكتب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنهم "لن يسمحوا بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود". وفي المقابل، قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لقناة /الجزيرة/ الفضائية، إنهم "أبلغوا الوسطاء أن الأسيرة (يهود) على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل". بدوره، قال

منعت قوات الاحتلال مئات النازحين الفلسطينيين بعد منتصف الليل عودة إلى مناطقهم من وسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال. وأطلقت قوات الاحتلال النار على مئات المواطنين الفلسطينيين أغلبهم من النساء والأطفال الذي كانوا يسيرون على شارع الرشيد قرب جسر وادي غزة تمهيدا لعودتهم إلى الشمال. وتعد عقبة عودة النازحين ابرز العقبات التي تعيق التوصل لاتفاق

قال نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة خليل الحية، إن "ما قدم لنا من إطار للاتفاق تراجع عنه الاحتلال الأسبوع الماضي، وأنه لا يمكن التوصل لاتفاق والاحتلال يرفض عودة النازحين والانسحاب من قطاع غزة". وأضاف في مقابلة مع قناة/ الجزيرة /الفضائية، مساء اليوم الإثنين، أن "الاحتلال لن يحصل على أسراه إلا بأثمان ثلاثة