كتيبة طولكرم

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، قائد "كتيبة طولكرم" أمير أبو خديجة (25 عاما)، بعد محاصرة منزل في قرية "شوفة" قضاء المدينة. وقال شهود عيان، إن الاحتلال نفذ عملية خاطفة، حيث اقتحم القرية الواقعة شرق طولكرم، وداهم منزلا، وأطلق النار على شاب كان بداخله، تبين لاحقاً، أنه أبو خديجة قائد "كتيبة طولكرم". وانسحب الاحتلال

وجهت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي - كتيبة طولكرم، مساء اليوم الإثنين، رسالة مقتضبة للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. وأعلنت الكتيبة عبر قناتها في "التليغرام" أن أجهزة أمن السلطة تواصل ملاحقة عناصرها، مؤكدة موقفها السابق بعدم رغبتها في مواجهتها. وقالت الكتيبة إنها تعمل مع "عرين الأسود" (مجموعات مقاومة في نابلس شمال الضفة)، ومع

شهدت مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، خلال الأيام الأخيرة سلسلة فعاليات احتجاجية ومسيرات رافضة لمحاولات أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ملاحقة واعتقال عناصر "كتيبة طولكرم- وحدة الرد السريع"، حيث تخللها إحراق الاطارات المطاطية، وإغلاق بعض الطرقات في المدينة.  وقال شهود عيان لـ"قدس برس": إن "الأجهزة الأمنية تنتشر ليلا بكثافة في مختلف أحياء المدينة، وخاصة على مدخل

دعت مجموعات الرد السريع (كتيبة طولكرم)، الشعب الفلسطيني، للالتفاف حولها، أمام المؤامرات التي تُحاكُ ضدها ليلاً ونهاراً. وقالت "كتيبة طولكرم"، في بيان لها ليلة، أمس، وصل "قدس برس": "يا جماهير شعبنا العظيم إننا نقاتل لأن علينا أن نقاتل في سبيل ديننا وحريتنا، حتى نطرد المحتل أو نموت، وليس لنا أن نختار غير ذلك، فإن أصبنا

طالبت مجموعة "الرد السريع-كتيبة طولكرم" (مجموعة مقاومة مقربة من حركة فتح) عناصر وأفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالكف عن ملاحقتها ومتابعة عناصرها. وقالت في بيان لها ليلة أمس، وصل "قدس برس" نسخة عنه: "نحن لا نشكك في وطنيتكم، ولكن قيادتكم لا ثقة لنا بهم..نحن لا نريد ولا نرغب بمواجهتكم، فدماؤكم ودماؤنا واحدة، كونوا لنا درعاً نكن