مخيم عقبة جبر

استشهد فتى فلسطيني وأصيب 6 آخرون، صباح اليوم الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد اقتحامها مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا شرقي الضفة الغربية. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الفتى جبريل محمد اللدعة (17 عاما)، استشهد بعد إصابته برصاصة مباشرة في الرأس. وأشارت إلى أن 6 مواطنين أصيبوا بجروح متفاوتة، من بينهم 3 وصفت جراحهم بالخطيرة.

تعتبر الخلية الفدائية في مخيم "عقبة جبر" جنوبي مدينة أريحا شرق الضفة الغربية؛ الخلية الفدائية الأولى في المخيم منذ 35 عاما. هذه الخلية التي فاجأت الجميع بعملها الفدائي وتنظيمها، وظهورها في التصدي لاقتحام قوات الاحتلال، وتنفيذها سلسلة عمليات فدائية، لتكون وريثا للخلية الفدائية التي نفذت عملية إحراق حافلة لجنود الاحتلال في 31 تشرين أول/ أكتوبر

حيّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أسمتهم "أهلنا الصامدين في أريحا ومقاوميها الأبطال الذين تصدّوا ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال الهمجي على المدينة ومخيم "عقبة جبر" ظهر اليوم، وخاضوا اشتباكاتٍ ضارية، وأثبتوا للعدو مجددا أن لا مكان له في أرضنا، وأنّ القوّة لا تواجه إلا بالقوّة". وقالت "حماس" في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، وصل "قدس برس"،

قالت صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الثلاثاء، إن "ظهور خلية مسلحة تتبع لحركة حماس في منطقة أريحا (شرق الضفة)، شكل مفاجأة ليس للإسرائيليين وقوات أمنها فقط، بل لقيادة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية أيضا". وبحسب الصحيفة، فإن "أريحا تعتبر مدينة سياحية، من النادر ما شهدت اشتباكات أو ظهور بنية تحتية تنظيمية واسعة فيها، على عكس مدن الضفة