مستشفى كمال عدوان

يواجه مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفية ظروفا صحية قاسية خلال احتجازه في سجن عوفر لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهو ممنوع من الحصول على الرعاية اللازمة حتى الآن، كما تقول محاميته غيد قاسم. وأضافت محاميته في تصريح صحفي اليوم الأحد أن "أبو صفية تعرض لضرب مبرح أكثر من مرة وأن إدارة السجون تضغط بشدة عليه

مرّ الشهر الأول لدخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومع ذلك يفتقد شمال القطاع لوجود أي مرفق طبي أو مستشفى يقدم خدمة الرعاية الطبية للنازحين الذين عادوا مؤخرا إلى منازلهم وأحيائهم المدمرة. فخلال أيام عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الذي استمر 471 يوما، تعرضت المنظومة الصحية في شمال القطاع لعملية تدمير غير مسبوقة، أخرجت

طالب المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، الأحد، بالتحرك الفعلي لإطلاق مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، وليس فقط إدانة اعتقاله من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وقال البرش في تصريح نقلته عنه قناة /المملكة/ الأردنية، إن "أبو صفية شوهد في سجن (سدي تيمان) وظهرت آثار الضرب والتعذيب على جسده، لكن الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن المستشفى الإندونيسي، شمال قطاع غزة، أخرج عن الخدمة، ولم يعد يقدم أي خدمات للمرضى أو الجرحى. وكانت قوات الاحتلال قد طالبت أمس الجمعة، الموجودين بالمستشفى الإندونيسي بإخلائه فورًا. وقال محاصرون في المستشفى، إن "بيننا نساء مسنات وأطفالا وذوي إعاقة، ونطالب بسيارات إسعاف". وطالبوا بضمانات بعدم تعرض قوات الاحتلال

طالبت خبيرتان أمميتان، الخميس، بالإفراج الفوري عن مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية، وكادر المستشفى الطبي الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال من داخل المستشفى. وأعربت الخبيرتان عن صدمتهما من التقارير التي تشير إلى قيام قوات الاحتلال بعمليات قتل وإعدام خارج نطاق القانون في محيط المستشفى. وقالت المقررة الخاصة بالحق في

طالبت فرنسا، الاثنين، الاحتلال الإسرائيلي بـ"الوفاء بالتزامه بالامتثال للقانون الإنساني الدولي الذي ينص على حماية البنية التحتية للمستشفيات". وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إن "باريس تدين عمليات الاستهداف الممنهجة والغاشمة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي مستهدفا عددا من المستشفيات في قطاع غزة وأحدثها استهداف مستشفى كمال عدوان وإخلائه". وأضافت الوزارة أن "مستشفى كمال عدوان كان

دعا وزير خارجية إيرلندا مايكل مارتن، الأحد، إلى "وقف ذبح المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة". وقال مارتن في تصريح صحفي: "نحتاج وقفا لإطلاق النار في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين". وأكد "الحاجة الملحة إلى إنهاء الحرب في غزة ووقف ذبح المدنيين والأطفال بشكل عاجل". وأعرب عن قلقه من "تقارير بشأن خروج مستشفى كمال عدوان من

أعلنت منظمة "الصحة العالمية" (تابعة للأمم المتحدة)، أن "مستشفى (كمال عدوان) صار خاليا عقب عملية عسكرية (إسرائيلية) أدت إلى خروج آخر مرفق صحي كبير شمال قطاع غزة عن الخدمة". وأوضحت المنظمة، في بيان اليوم السبت، أن "15 مريضا في حال حرجة و50 من مقدمي الرعاية و20 من العاملين في مجال الصحة نقلوا، مساء أمس، إلى

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، من "العواقب الكارثية المترتبة على تدمير المنظومة الصحية الفلسطينية، والتي ستمتد آثارها إلى ما هو أبعد من حدود قطاع غزة". وحمّل المكتب الإعلامي في بيان صحفي، الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية "المسؤولية الكاملة عن الجريمة الأخيرة بمستشفى كامل عدوان، وعن تبعاتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية".

نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، بشكل قاطع، "وجود أي مظهر عسكري أو تواجد لمقاومين في مستشفى كمال عدوان، سواء من كتائب القسام أو أي فصيلٍ آخر". وقالت الحركة في بيان، أن "المستشفى كان مفتوحاً أمام الجميع والمؤسسات الدولية والأممية التي تعرف المستشفى جيدا". وأضافت أن "أكاذيب العدو حول المستشفى هي لتبرير الجريمة النكراء التي

أدان الأردن بأشد العبارات، الجمعة، حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه. وقالت وزارة الخارجية الأردنية، إن ذلك يعد "خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة حرب نكراء تضاف لجرائم إسرائيل المتواصلة في القطاع، محملة إسرائيل مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى".

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الجمعة، من خطورة الوضع في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، الذي يعاني حصارا خانقا، إلى جانب إحراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف والمخازن بالكامل. وقالت الوزارة في تصريح صحفي، إن "جيش الاحتلال يعمل على نقل المرضى والمصابين بشكل إجباري وتحت تهديد السلاح وفوهات البنادق إلى المستشفى