مفاوضات

رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "أي مشروعات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة المستمر منذ 341 يوما". وأكّدت في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأربعاء، أن "إدارة القطاع هي شأن فلسطيني داخلي". وأضافت "وفدنا المفاوض برئاسة خليل الحية التقى اليوم في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري ورئيس المخابرات المصرية، ونؤكد

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" "الإرهابي المجرم بنيامين نتنياهو والإدارة الأمريكية المنحازة له المسؤولية عن تعثّر مفاوضات وقف العدوان على شعبنا وإطلاق سراح الأسرى المتبادل"، كما تحمل نتنياهو "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى، الذين قتلوا برصاص جيشه". وقالت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الأحد، إن "محاولات تضليل الرأي العام التي يقودها المجرم

طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من شريط يتراوح طوله بين كيلومتر واحد وكيلومترين، على طول الحدود، قرب ساحل رفح، وبجوار حي "تل السلطان"، غربي المدينة في إطار المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بغزة. ونقل موقع /أكسيوس/ الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين بأنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، "وافق على انسحاب إسرائيل

تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، في تقارير لها، عن تصاعد الخلافات والانقسامات بين المؤسستين العسكرية والسياسية بشأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.  وأشارت صحيفة /ماكور ريشون/ إلى أنّ "مصير الحرب برمتها على المحك، وليس فقط مصير الأسرى"، فالمؤسسة الأمنية والعسكرية "تريد وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار"، فيما معارضو الصفقة بأي ثمن،

قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، الخميس، إن إسرائيل تحاول تهيئة الظروف للاحتلال الدائم والاستيلاء على مزيد من الأراضي تحت ستار مفاوضات وقف إطلاق النار. وأوضحت ألبانيز، في منشور على منصة "إكس": أن إسرائيل تستغل المفاوضات للاستيلاء على الأجزاء المتبقية من فلسطين. وتابعت: "تستخدم إسرائيل المفاوضات للاستحواذ

أبدى محللان سياسيان ، تشاؤمهما، حيال الجولات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مؤكدين بأنه لا يمكن تصنيفها إلا ضمن الجولات الهادفة لتسويق الوهم، ثم لشرعنة جرائم الاحتلال، الذي لم يوقف مجازره حتى أثناء المفاوضات الرامية للتوصل إلى تهدئة. وأكد الكاتب والمحلل السياسي عماد صلاحات، في حديث مع "قدس برس" أن "أمريكا وإسرائيل وفي ضوء

نقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن مصدر سياسي تأكيده أن رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يغير مواقفه بعد الاتصال الهاتفي مع الرئيس الاميركي جو بايدن الليلة الماضية. وكانت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ قد نقلت عن مسؤول عربي بدولة وسيطة، أن "لا جدوى من عقد اجتماع القاهرة إلا إذا ضغطت واشنطن على نتنياهو"، معتبرا أن

التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صباح اليوم الإثنين، برئيس دولة الاحتلال، إسحق هرتسوغ، وقال في تصريح مقتضب لوسائل الإعلام في نهاية اللقاء عن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق: "قد تكون هذه الفرصة الأخيرة لإعادة الاسرى المحتجزين وتحقيق تسوية لوقف إطلاق النار". وحث بلينكن إسرائيل وحركة "حماس" على عدم إخراج الجهود من أجل هدنة في قطاع

كشفت القناة /12/ العبرية عن مصادر أمريكية، تفاصيل المقترح الأمريكي الذي عرض خلال مفاوضات الدوحة، حول صفقة تبادل الأسرى بين دولة الاحتلال وحركة "حماس"، مبينة أنه حدد عدد وأسماء المحتجزين الذين سيطلق سراحهم بالمرحلة الأولى. وبحسب المقترح الأمريكي، فإنه سيتم إطلاق سراح النساء والمجندات أولا والمحتجزين الأحياء، كما يتضمن أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم

أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن اجتماع الوسطاء لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما زال مستمرا، وسيستأنف الجمعة. وقال ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، الخميس، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن "جهود الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة مستمرة"، وأكد أن "الوسطاء عازمون على المضي قدما في مساعيهم وصولا إلى وقف

أكد محللون سياسيون بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومن خلفها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتخذ من المفاوضات بخصوص وقف إطلاق النار بغزة، غطاء لاستمرار جرائم الإبادة. وشدد محللون خلال حديثهم لـ "قدس برس" بأن نتنياهو "يراوغ ويحرص على أن يكون هناك مفاوضات إرضاء لمجتمعه الداخلي أولا، ثم تجنبا لأي احتكاك مع الإدارة الامريكية، إلا أنه

تتجه أنظار الفلسطينيين في قطاع غزة نحو العاصمة القطرية الدوحة، التي تحتضن لقاء حول وقف إطلاق النار بغزة. وعلى الرغم من الأمنيات والآمال التي يعقدها الغزيون على هذه المحادثات لوقف العدوان، إلا أنهم أظهروا في لقاءات منفصلة مع "قدس برس" تفاؤلا ضئيلا في إمكانية التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار ووقف العدوان. هذه المواقف عبر