نابلس

شيَّع آلاف الفلسطينيين في مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية)، مساء الأربعاء، جثامين 10 شهداء، ارتقوا في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم. وأفادت مصادر محلية بأن "موكب تشييع الجثامين انطلق من أمام مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، وصولاً إلى دوار ميدان الشهداء وسط المدينة، ومن ثم شُيع كل واحد منهم إلى منطقة سكنه". ورفع

نعتْ "حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ - فتح" (أكبر فصائل منظمة التحرير)، شهداء نابلس الذين ارتقَوا، اليوم الأربعاء، بعد إصابتهم برصاص جيش الاحتلال خلال عدوانه على مدينة نابلس. وأضافت "فتح"، في بيان لها، تلقته "قدس برس"، أنّ "العدوان المستمرّ على شعبنا في نابلس والأرض الفلسطينيّة كافة، يؤكّد أنّ حكومة الاحتلال ماضية في تأزيم الأوضاع عبر الإرهاب

أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، اليوم الاربعاء، استشهاد أحد قادتها العسكريين في نابلس، شمال الضفة الغربية، خلال عدوان الاحتلال على المدينة. وأكدت "سرايا القدس" في بيان صحفي مقتضب، تلقته "قدس برس"، ارتقاء "المجاهد القائد الكبير الشهيد محمد عمر ابو بكر جنيدي قائد سرايا القدس - كتيبة نابلس، ورفيق دربه الشهيد البطل حسام

أدانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية "الاقتحام الدموي الذي ارتكبته قوات الاحتلال هذا اليوم في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية"، والذي أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات. واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، تابعته "قدس برس" الأربعاء، أن ما جرى هو "إرهاب دولة منظم، وتصعيد خطير في ساحة الصراع". وأكدت أن وقف جميع الإجراءات

أكد عضو قيادة حركة المقامة الإسلامية "حماس" في الخارج هشام قاسم ، أن "الإعدام الميداني الوحشي الذي نفذته قوات الاحتلال، خلال عدوانها على نابلس، شمال الضفة الغربية "يؤكد على دموية هذا الاحتلال، لأنه ينطلق من فرضية مفادها أن الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت". وأشار قاسم في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الأربعاء، إلى أن

قال الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أبو عبيدة، إن المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة الغربية. وأكد أبو عبيدة في تغريدة له عبر حسابه على منصة "تليجرام"، تعليقًا على اقتحام نابلس، إن "المقاومة صبرها آخذ بالنفاذ". وأعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية استشهاد ستة فلسطينيين،

أصيب ثلاثة صحفيين، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة نابلس. وأفادت مصادر طبية، بإصابة الصحفيين، عمير استيتية، بشظية في الأذن، ومحمد الخطيب، برصاصة في اليد، وأحمد خلف، بحالة اختناق. واستشهد، اليوم الأربعاء، ثلاثة فلسطينيين بينهم مسن، وأصيب 50 آخرون بينهم خمسة بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها المتواصل على من

أكدت مجموعات "عرين الأسود" (مجموعات مقاومة في نابلس شمال الضفة) أن "عناصرها تخوض اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في نابلس". وقالت "العرين"، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء "يخوض الآن أبطال عرين الأسود وكتيبة بلاطة معركة الشرف، معركة الدفاع عن وجودكم جميعا، معركة البطولة والعزة والكرامة". ودعت "الشرفاء والأحرار والغيورين، والذين لا يرضون

أعلن المطارد المحاصر في نابلس، حسام اسليم، اليوم الأربعاء، عدم تسليم نفسه، هو وقائد سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" كتيبة نابلس، محمد جنيد. وأوصى اسليم، وفق تسجيل له تداوله رواد التواصل الاجتماعي، بـ"عدم إلقاء السلاح من بعدهما". وأعلنت وزارة الصحة الفلسطية اليوم الأربعاء، استشهاد فلسطينيين اثنين، وإصابة 36 آخرين بينها حالات خطيرة، خلال

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حازم قاسم، إن المقاومة الفلسطينية في نابلس (شمال الضفة) تسطر بطولة عظيمة عبر هذا التصدي والاشتباك مع جيش الاحتلال ورفض الاستسلام"، موضحاً أن "ثورة شعبنا مستمرة ومتواصلة ولن تتوقف برغم الخطط الأمريكية للالتفاف عليها". وأضاف قاسم، في تصريحات صحفية، تابعتها "قدس برس"، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال "يصعد من

استشهد، اليوم الأربعاء، عشرة فلسطينيين، وأصيب 97 آخرون، بينهم ستة في حال الخطر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها البلدة القديمة من مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية). وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حارة الشيخ مسلم على أطراف البلدة القديمة من نابلس، وحاصرت منزلا، وسط إطلاق نار كثيف. وأفاد مدير الاسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر

شيّعت جماهير غفيرة بمدينة نابلس (شمال الضفة الغربية)، ظهر يوم الثلاثاء، جثمان الشهيد الفتى منتصر الشوا (16 عاما)، الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال قبل أسبوع، أثناء اقتحامه مخيم بلاطة. وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، باتجاه مسقط رأسه في مخيم بلاطة، لإلقاء نظرة الوداع عليه، وأداء صلاة الجنازة، قبل مواراته الثرى