وقف إطلاق النار

يخيم الهدوء على مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبي لبنان، بعد سريان مفاعيل اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تسجل أي خروق تذكر؛ على الرغم من الإعلان مساء أمس الخميس عن وفاة أحد الناشطين الإسلاميين في حي "الطوارئ" نتيجة رصاص القنص. وأفسح الهدوء داخل المخيم للأهالي بالدخول لتفقد ممتلكاتهم ومنازلهم، فتكشفت أضرار جسيمة،

قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جهاد طه، إن "المساعي التي بذلتها قيادة الحركة، بشخص رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية، وقيادة الحركة في لبنان، أثمرت في وقف إطلاق النار بشكل نهائي في مخيم عين الحلوة" في مدينة صيدا جنوب لبنان، وفق قوله.   وأضاف طه، في تصريح لـ"قدس برس"، اليوم الخميس، أن "الجهود الآن

أفاد مراسل "قدس برس" في لبنان، بعودة الإشتباكات، مساء اليوم الأربعاء، بشكل عنيف جداً في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين بصيدا، جنوبي لبنان، حيث تسمع أصوات مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. ولفت إلى أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تقود هجوما مكثفا على مراكز "عصبة الأنصار" في المخيم، فيما ذكرت مصادر محلية، أن الاشتباكات الحاصلة