أمن السلطة

دانت لجنة "أهالي المعتقلين السياسيين" (أهلية) في الضفة، اليوم السبت، "اختطاف المخابرات العامة (تابعة للسلطة الفلسطينية) الصحفي أحمد البيتاوي، أثناء تغطيته مسيرة نصرة لقطاع غزة في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية أمس الجمعة". وأكدت عائلة البيتاوي أن "عناصر من جهاز المخابرات اعتقلوا ابنهم أثناء تواجده على دوار الشهداء وسط نابلس، لتغطية المسيرة التي خرجت ليلا

يوارى اليوم الثرى، الفتى محمد عرسان (17 عامًا) الذي أعلن عن وفاته متأثرًا بإصابته برصاص الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، خلال قمعها مسيرة خرجت الأربعاء الماضي للمطالبة بالإفراج عن عدد من المقاومين الذين تعتقلهم السلطة في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.    وكان المئات قد خرجوا في مسيرة عفوية غاضبة عقب قصف الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت "فصائل المقاومة" في مؤتمر صحفي عقدته، مساء اليوم الإثنين في مخيم جنين (شمال الضفة الغربية)، عن "رفضها لكل أشكال ملاحقة المقاومين التي تقوم بها أجهزة السلطة الأمنية، وطالبت الفصائل برفع الغطاء عن كل فرد ينفذ سياسة اعتقال المقاومين". وقالت فصائل المقاومة في مؤتمرها، الذي حضره عشرات المقاومين الملثمين، "بعد معركة بأس جنين تنتهج أجهزة

أفاد مراسلنا باعتقال جهاز "الأمن الوقائي" (أحد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية)، الشاب جميل نصار، أحد كوادر الجهاد الإسلامي (فصيل مقاوم)، في بلدة علار شمال طولكرم، شمالي الضفة الغربية. وقد تصاعدت وتيرة الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، حيث رصدت مؤسسات حقوقية فلسطينية، أكثر من 200 حالة اعتقال واستدعاء لدى أجهزة أمن تابعة للسلطة الفلسطينية خلال الشهرين

نصبت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، اليوم الاثنين، حواجز عسكرية على مداخل مدن الضفة الغربية، وتحديدا رام الله (وسط)، وأوقفت السيارات، ودققت في هويات ركابها. وأفادت مصادر محلية، أن "نصب الحواجز  هدفه منع المعلمين من الوصول إلى رام الله، للمشاركة في الاعتصام المركزي أمام مجلس الوزراء اليوم الساعة 11 ظهرا". وأكد معلمون لـ"قدس برس" أنهم "اضطروا