اصلاح القضاء

قال وزير الأمن الوطني في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء: إنه "إذا رفضت المحكمة العليا تقليص سبب المعقولية، فسيعتبر ذلك محاولة انقلابية". وكان رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أعلن أمس، أن "المعارضة ستتوجه إلى المحكمة العليا، ضد مصادقة برلمان الاحتلال على قانون تقليص ذريعة المعقولية والذي يحرم المحكمة العليا من إمكانية شطب قرارات

حذر رئيس لجنة الدستور في برلمان الاحتلال (كنيست) سيمشا روثمان، من أن "المظاهرات في إسرائيل هي بداية حرب دينية"، مشددا على أنه لا توجد نية للانسحاب من خطط تمرير خطة الإصلاح القانوني. وقال روثمان لصحيفة /معاريف/ العبرية، اليوم الإثنين، إن مستقبل الائتلاف الحكومي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي يتكوّن من مزيج من الأحزاب اليمينية

أفادت وسائل إعلام عبرية، أنه من المقرر تصويت البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، مساء اليوم الاثنين، بالقراءة الأولى على القسم الأول من خطة إصلاح الجهاز القضائي. وسيطرح الائتلاف الحكومي مشروعي قانون، وهما عبارة عن تعديلين على قانون أساس، أولهما يتعلق بتغيير تركيبة اللجنة المعنية باختيار القضاة، مما يتيح للحكومة تحديد هوية خمسة من إجمالي أعضاء اللجنة، وعددهم تسعة،

تجددت مساء اليوم السبت، المظاهرات المناهضة لحكومة الاحتلال بزعامة بنيامين نتنياهو، والرافضة لخطة "إضعاف القضاء الإسرائيلي" وتقويض المحكمة العليا، وذلك للأسبوع السابع على التوالي، بمشاركة عشرات الآلاف من المتظاهرين. وبالإضافة إلى المظاهرة المركزية في تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة)، نظمت مظاهرة أمام منزل نتنياهو في "كيساريا"، بالإضافة إلى مظاهرات أخرى في عشرات البلدات بينها حيفا

حذر رئيس  دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ، من أن الدولة العبرية على وشك “الانهيار المجتمعي والدستوري”، مناشدا الإسرائيليين على جانبي الطيف السياسي (المعارضة ومؤيدو الحكومة) الامتناع عن العنف، "لاسيما العنف ضد الموظفين الحكوميين والمسؤولين المنتخبين"، وذلك على خلفية الانقسام داخل الكيان حول التعديلات القضائية، التي تنوي حكومة اليمين الإسرائيلية إدخالها على الجهاز القضائي والقانوني في دولة

حذر رؤساء الجامعات الإسرائيلية، من أن مقترحات الحكومة الجديدة لنظام العدالة والتي يطلق عليها "خطة الإصلاح القضائي" ستؤدي إلى "أضرار قاتلة" للمؤسسات التعليمية. وقالوا في بيان لهم، اليوم الثلاثاء، إن "هذه المقترحات من شأنها أن تؤدي إلى هروب للأدمغة، وتردد أعضاء هيئة التدريس في الانضمام إلى الجامعات الإسرائيلية، كما أن طلاب البحث، وطلاب ما بعد