الإبادة الجماعية في غزة

استشهد 14 فلسطينيًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، صباح اليوم الأربعاء، جراء مجزرة إسرائيلية جديدة استهدفت خيامًا تؤوي نازحين في مدرسة "الحناوي" بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وأفاد مصدر طبي بأن مستشفى "ناصر" بالمدينة استقبل جثامين 14 شهيدًا وعددًا من الجرحى، جميعهم من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، سقطوا إثر استهداف الخيام داخل المدرسة. وبحسب مصادر صحفية،

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم، إن غرف العمليات والعناية المركزة والطوارئ في المستشفيات تشهد أوضاعًا كارثية في ظل الارتفاع الحاد في أعداد الإصابات الخطيرة، مشيرة إلى أن المنظومة الصحية تقف على شفا الانهيار الكامل. وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، تلقته "قدس برس"، أن النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية المنقذة للحياة،

أعلنت وزارة الصحة في غزة نقل 40 شهداء فلسطينيين (منهم 1 شهيد انتشال)، و208 جريحا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأشارت الوزارة، إلى أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من مجزرة الاحتلال بحق المواطنين الذين ينتظرون المساعدات في المناطق المخصصة للتوزيع فجر اليوم، 27 شهيدا وأكثر من 161 جريحا، بينهم حالات خطيرة جداً.

قالت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" (حكومية)، إن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا خلال مايو/ أيار الماضي ألفا و691 اعتداء في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة. وأوضحت الهيئة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن "الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه نفذوا خلال مايو الماضي ألفا و691 اعتداء". وأشارت بالخصوص أن الجيش الإسرائيلي نفذ خلال تلك الفترة ألفا و276 اعتداء،

اعتمدت منظمة العمل الدولية، أمس الاثنين، للمرة الأولى منذ خمسة عقود على رفع وضع فلسطين من "حركة تحرير وطني" إلى "دولة مراقبة غير عضو". وتم التوصل إلى هذا القرار بالإجماع خلال اجتماع لجنة الشؤون العامة لمؤتمر العمل الدولي الـ 113 في جنيف. ومن المتوقع اعتماد القرار النهائي رسميًا في الجلسة العامة يوم الخميس. ورحبت "وزارة

أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة ما وصفه بـ"التحريض الخطير والمباشر" الذي تمارسه ما تُسمى منصة "جسور الإعلامية" ضد عدد من الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، معربًا عن بالغ قلقه واستنكاره لهذا الدور المشبوه الذي تنفذه المنصة، والتي تديرها هديل عويس، في انسجام واضح مع حملات التحريض التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح المنتدى، في بيان

أكّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني فجر اليوم في "منطقة العلم" بمحافظة رفح، عبر استهداف مباشر لمواطنين مدنيين عزّل كانوا بانتظار الحصول على المساعدات الإنسانية، والتي أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، تمثّل جريمة إبادة جماعية متعمّدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الحافل بالجرائم ضد الإنسانية. وأضافت الحركة، في

استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي في جريمة جديدة مروعة، منزلًا لعائلة "البرش" في شارع غزة القديم، وسط منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 20 فلسطينيًا وإصابة عدد كبير من المواطنين بجروح متفاوتة. وأفادت مصادر طبية أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع، نظرًا لخطورة بعض الإصابات ووجود مفقودين تحت الأنقاض. وذكرت فرق الإسعاف أنها

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن صدمته إزاء التقارير التي أفادت بمقتل وإصابة فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في غزة. وأكد غوتيريش، في بيان له اليوم الاثنين، على ضرورة فتح تحقيق فوري ومستقل بشأن مقتل فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة، مشددًا على أن إسرائيل ملزمة بتسهيل دخول المساعدات

أكدت منظمة "أطباء بلا حدود"، أن نظام توزيع المساعدات بقطاع غزة، المدعوم أمريكيا وإسرائيليا، خطير ويفتقر إلى حد بعيد للمعايير الإنسانية والفعالية. وقالت منسقة شؤون الطوارئ في "أطباء بلا حدود" كلير مانيرا، في بيان نشرته المنظمة اليوم الاثنين، إن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة مئات وهم ينتظرون حصولهم على الطعام من مراكز التوزيع "يٌظهر خطورة النظام

كشفت منظمة "محامون من أجل فلسطين في سويسرا" (ASAP) عن معلومات خطيرة تتعلق بطبيعة عمل مؤسسة تُدعى "غزة الإنسانية"، مشيرة إلى ارتباطها بعناصر من الجيش والاستخبارات الأمريكية، واتهامها بجمع بيانات استخباراتية بهدف تسهيل السيطرة على قطاع غزة. وقالت المنظمة، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن معظم أفراد "غزة الإنسانية" هم من عناصر الجيش والاستخبارات الأمريكية،

أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بمقتل وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني في غزة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وذكرت جولييت توما، المتحدثة باسم وكالة "الأونروا"، في تصريح لقناة /RTE/ اليوم الإثنين، أنه "وفقًا لمنظمة اليونيسف، فقد قُتل أو أُصيب 50,000 طفل وطفلة خلال 20 شهرًا فقط".