الاعتقال السياسي بالضفة

أعلنت كتائب "شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني "فتح"، كتيبة طولكرم، براءتها من الاعتقالات والملاحقات التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وأكدت "شهداء الأقصى"، في تصريح تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، أن "كل الفصائل موحدة خلف هذه المواقف. وعلى السلطة الكف عن ملاحقة أبناء الأذرع العسكرية". وأشارت، إلى أن "إعانة الظالم على

طالبت، والدة الأسير المحرر، والمعتقل السياسي السابق، محمود سدر، رئيسَ السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء في حكومة السلطة محمد اشتيه، بالإفراج الفوري عن ابنها وبأسرع وقت، كما يظهر بالفيديو التالي واتهمت والدة سدر، جهاز المخابرات التابع للسلطة، باعتقال ابنها من مدينة اريحا، شرق الضفة الغربية، بعد استدعائه للمقابلة. وطالبت والدة محمود، أجهزة أمن السلطة

نظمت "لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة" (أهلية)، وعدد من النشطاء، مساء اليوم السبت، وقفة رافضة للاعتقال السياسي على دوار المنارة وسط رام الله، وسط الضفة الغربية. وطالب المشاركون في الوقفة، السلطة الوطنية الفلسطينية، "بإنهاء الاعتقالات السياسية، مستهجنين استمرار اعتقال عدد من الفلسطينيين، رغم صدور قرار بالإفراج عنهم من المحاكم". وتساءل المشاركون في الوقفة، عن

أكدت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان "ديوان المظالم" (تتبع السلطة الفلسطينية)، "رفضها الاعتقالات السياسية التي تشنها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بحق المعارضين والصحفيين والناشطين". وقالت الهيئة، في بيان تلقته، "قدس برس، اليوم الجمعة، إنها "التقت بالصحفي عقيل عواودة، الموقوف لدى جهاز الأمن الوقائي في سجن بيتونيا، وطالبت الإفراج الفوري عنه، حيث أن توقيفه

أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، فتحي قرعاوي، أنّ "جامعة بيرزيت ما زالت تعاني من الاعتقالات السياسية المتصاعدة، وأن اعتصام الطلبة في الجامعة منذ عدة أسابيع، مطلب مشروع وحق لهم". وشدد قرعاوي، في حديث لـ"قدس برس"، اليوم الجمعة، على "ضرورة الإفراج عن الطلبة المعتقلين لدى أجهزة أمن السلطة وعلى رأسهم رئيس مجلس اتحاد الطلبة في

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مواصلة السلطة لسياسة الاعتقال السياسي بحق المقاومين في الضفة الغربية المحتلة. وأدانت الحركة في تصريح صحفي لها تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، "بشدة استمرار سياسة الاعتقال السياسي من قبل أجهزة السلطة ضد الطلبة وأنصار الحركة ونشطاء المقاومة، ومواصلة اقتحام البيوت وترهيب الآمنين، بالتزامن مع استمرار التحريض ضد الحركة، في الوقت