التوغل البري

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"(الكتلة البرلمانية لحزب الله) علي فياض، أنّ "توغل قوات العدو الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية وصولاً إلى وادي الحجير، يشكل تطوراً شديد الخطورة وتهديداً جدياً لإعلان الإجراءات التنفيذية للقرار 1701 وتقويضاً للصدقية الواهنة للجنة المشرفة على تنفيذه". واعتبر فياض، في تصريح له، اليوم الخميس، أن "هذا التطور الذي يظهر تعاطياً (إسرائيلياً) خارج

في الوقت الذي خرجت فيه معظم مشافي قطاع غزة ومراكز الرعاية الأولية عن الخدمة بسبب العدوان المستمر على القطاع، إلا أنه بقي مركز واحد في مدينة غزة وشمالها يقدم الخدمة لآلاف المرضى من الفئات كافة بجهود عدد من المتطوعين. ومع بداية العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ورغم توجه وزارة الصحة الفلسطينية

قال الخبير العسكري واللواء المتقاعد في القوات المسلحة الأردنية، مأمون أبو نوار: إن "أكثر ما يميز تكتيكات المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب القسام، بالمعركة البرية، هو السماح للاحتلال بالدخول أكثر إلى داخل قطاع غزة، بهدف استدراجه، ومن ثم الانقضاض عليه". وقال أبو نوار في حديث لـ"قدس برس": إن "الجيش الإسرائيلي حاول استدراج المقاومة، وكتائب القسام

أكد الخبير العسكري الأردني العقيد المتقاعد، محمد المقابلة، أن "كتائب القسام تؤدي عملا عسكريا متقدما، من خلال توزيع عناصرها في كافة الجبهات بقوة عسكرية مناسبة من حيث العدد والعتاد.. وبالتالي فإن محاولات الاحتلال الدخول البري في قطاع غزة من عدة محاور لم تنجح". وأضاف المقابلة، في تصريحٍ خاص لـ"قدس برس": "كتائب القسام لا تفرغ جبهة