السودان

أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن أسفها وإدانتها الشديدين لما صرّحت به وزارة الخارجية السودانية بشأن تطبيع العلاقة مع الكيان الصهيوني المحتل، وعدّته "خروجاً عن موقف الشعب السوداني التاريخي والأصيل الرافض لنهج التطبيع، والداعم للشعب الفلسطيني، ولعدالة قضيته، ولحقوقه الوطنية، ولعروبة القدس، وإسلامية المسجد الأقصى المبارك". وقالت الحركة في تصريح صحفي تلقته "قدس برس" اليوم

قالت حركة "الجهاد الإسلامي" إن "من العار على حكام دولة عربية، بمكانة السودان وشعبها وأحزابها ومثقفيها ونخبها السياسية وقواها الثورية، أن تدنسها أقدام المتطرفين والفاشيين الصهاينة، الذين احتلوا القدس وفلسطين". وقال الناطق باسم "الجهاد" طارق سلمي في تصريح صحفي تلقته "قدس برس" مساء الخميس، إننا "على ثقة تامة أن التطبيع لا يمثل إلا أصحابه، وأن

قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن وزيرها إيلي كوهين "قام برحلة سياسية تاريخية في الخرطوم". وأفادت /هيئة البث الإسرائيلية/ أن "كوهين سيعقد مؤتمرا صحفيا، مساء اليوم، في مطار بن غوريون، قرب تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة عام 48) فور وصوله". ونقلت الهيئة في وقت سابق عن مسؤول إسرائيلي -لم تسمه- قوله إن "السودان في

كشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية، صباح اليوم الخميس، أن دولة السودان على وشك توقيع اتفاق تطبيع مع "إسرائيل". ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي، قوله: "المحادثات مستمرة منذ فترة بمساعدة أمريكية، ويبدو أن المضي قدما نحو اتفاق هو أمر ممكن". وزعمت أن "إسرائيل تأمل الآن في تعزيز اتفاقات مع دول أخرى مثل موريتانيا وإندونيسيا"، مشيرة إلى