الشهيد يحيى السنوار

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، لأداء صلاة الغائب على الشهيد القائد يحيى السنوار، إلى جانب إنطلاق مسيرات الغضب لإدانة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني. وقالت الحركة في بيان، إنه "وفاءً للقائد والرَّمز الوطني والإسلامي الكبير، الشهيد البطل يحيى السنوار (أبي إبراهيم)، الذي ارتقى بطلاً شهيداً في معركة طوفان الأقصى، دفاعاً عن أرض فلسطين المباركة

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي منذ اللحظة الأولى لإعلان ارتقاء القائد يحيى السنوار شهيدا مشتبكا مع جيش الاحتلال، بعبارات التمجيد والثناء على جهاده وخاتمته التي سيخلدها التاريخ. وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد أبو علان، إن "هذا هو السنوار، لم يحم نفسه بالأسرى الإسرائيليين كما كانت تدعي الاستخبارات الإسرائيلية، ولم يكن مختبئ عميقاً تحت الأرض في مواقع

أكد عدد من المتحدثين والمحللين، أن مشهد ارتقاء رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، مرتديا بدلته العسكرية ومشتبكا مع جيش الاحتلال، سيدفع المزيد من الفلسطينيين وأحرار العالم إلى مبايعة المقاومة، أو تجديد البيعة لها. وأكد الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني أمجد بشكار، أن "مشهد رحيل القائد السنوار نادر في تاريخ الصراعات" موضحا أنه "لو رجعنا

ذكرت مصادر خاصة لـ"قدس برس"، أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الشهيد يحيى السنوار، كان منذ "بداية معركة طوفان الأقصى (7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023) في مقدمة صفوف المقاومة، مدافعاً عن شعبنا وأرضنا". وكشف المصدر لـ"قدس برس"، أن "القائد السنوار، كان يتنقل بين كل المواقع القتالية في قطاع غزَّة، يخوض معارك بطولية برفقة رجاله في