الصين

طرحت روسيا والصين، العضوان الدائمان في مجلس الأمن الدولي رأياً مشتركاً بشأن وقف فوري لإطلاق النار وإيجاد حل دائم في غزة، حيث يتواصل عدوان الاحتلال . واجتمع مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية للمرة السابعة خلال شهر تقريبًا بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث دعت روسيا والصين إلى "وقف عاجل لإطلاق النار في غزة، وضرورة إيجاد

قالت الصين، اليوم الأربعاء، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ستكون "محور اهتمامها" خلال ولايتها لرئاسة مجلس الأمن الدولي. وفي وقت سابق اليوم، تولت الصين رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر تشرين ثاني/نوفمبر الجاري. وقال سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، في مؤتمر صحفي، إن "الصراع في غزة سيكون نقطة محورية خلال أعمال المجلس المقبلة".

أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، بـ"موقفي روسيا والصين في مجلس الأمن، وإفشالهما القرار الأمريكي المنحاز للاحتلال". وعبر هنية، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأربعاء، عن "تقديره لكافة الدول داخل مجلس الأمن وخارجه التي طالبت بوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في غزة". ودعا المجتمع الدولي إلى "إلزام الاحتلال باحترام قواعد

 أدانت الصين الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى "المعمداني" في غزة، وأسفر عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين، معربة عن صدمتها. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، "ننعي الضحايا ونعرب عن خالص تعاطفنا مع المصابين". ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار وإيقاف الأعمال العدائية وبذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين

أعلنت الصين تقديم مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، دعما لبرنامج الوكالة التعليمي لضمان حصول أطفال "لاجئي فلسطين" في سن المدرسة على تعليم أساسي نوعي ومنصف وشامل في قطاع غزة. وأوضحت الأونروا في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، أنها "ستستخدم هذا التبرع السخي من حكومة الصين لضمان حصول حوالي 5,300 طالب وطالبة

سلّمت وزارة الخارجية الصينية، مرافعة مكتوبة لمحكمة "العدل الدولية"، في لاهاي الهولندية، حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. حيث أكد السفير الصيني الجديد لدى السلطة الفلسطينية، تسنغ جيشين، للأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، صالح رأفت، خلال لقاء عُقد في رام الله، وسط الضفة الغربية، تسليم الصين لمحكمة العدل الدولية المرافعة، وأن "موقف بلاده يظهر في

التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الأربعاء، رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، وبحث معه مستجدات القضية الفلسطينية وسبل التحشيد الدولي لدعم القضية الفلسطينية. وتطرق لقاء عباس والرئيس الصيني، وفقا لوكالة "وفا" الرسمية؛ لآخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، إضافة للجهود المبذولة سياسيا ودبلوماسيا لحشد الدعم الدولي، لتوجه دولة فلسطين للحصول على "العضوية

وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الثلاثاء، إلى جمهورية الصين الشعبية، في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام. وسيلتقي عباس خلال الزيارة مع الرئيس الصيني شي جي بينغ لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرأي بشأن آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما سيلتقي عددا من كبار المسؤولين الصينيين. ويرافق رئيس السلطة،

قال وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، تشين جانج، إنه "لا يجوز استمرار الظلم التاريخي، الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني إلى أجل غير مسمى، ولا تجوز مساومته على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة". جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأحد، عقب جلسة مباحثات أقيمت في القاهرة،

أكدت القمة العربية - الصينية، مساء الجمعة، أن القضية الفلسطينية "تظل قضية مركزية في الشرق الأوسط". جاء ذلك في "إعلان الرياض"، الذي صدر في ختام القمة الأولى من نوعها بين الدول العربية والصين، التي استضافتها السعودية في العاصمة الرياض، بحضور رؤساء وقادة العالم العربي.  وأشار "إعلان الرياض" إلى أن "القضية الفلسطينية تتطلب إيجاد حل عادل

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن سلطته "تفتقد هذه الأيام لوجود شريك في إسرائيل يؤمن بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة، ونبذ العنف والإرهاب، وهي المبادئ التي نحن ملتزمون بها ونعمل بموجبها". ودعا عباس في كلمته خلال القمة العربية الصينية الأولى المنعقدة في العاصمة السعودية، الرياض، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي إلى "عدم