العدوان على رفح

قالت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال سيعلن خلال أيام قليلة، انتهاء عدوانه العسكري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأكد موقع الأخبار /0404/ العبري إن الجيش سيقوم بسحب قواته من منطقة رفح والتي دخلتها قبل نحو شهر ونصف.  وأشار الموقع إلى أنه في المرحلة الأخيرة من العدوان البري، ستنسحب قوات الجيش من  كامل قطاع

ذكرت /هيئة البث/ الإسرائيلية العامة، أن القلق يسود في "تل أبيب"، من أن تؤدي عملية القصف على مواقع في رفح الى صعوبات في استئناف المفاوضات لإبرام صفقة التبادل. وقال دبلوماسي أجنبي: "الخوف الذي حذرنا منه في عملية رفح يتحقق، ويعرض كل شيء للخطر". وقال مصدر آخر أنه طالما لم توقف إسرائيل أنشطتها في رفح، فإن

كشف استطلاع  للرأي العام الإسرائيلي، أن غالبية الإسرائيليين يعتقدون أن الأهم لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، هو  بقاؤه السياسي وليس عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. وبحصوص الأهم بالنسبة لنتنياهو: إطلاق سراح الأسرى أم بقاؤه السياسي؟ أجاب 56% من المشاركين في الاستطلاع بـ "بقاؤه السياسي"، وأجاب 30% بـ "الإفراج عن الأسرى"، وأجاب 14% بـ

يحاول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي جاهدا وفق مراقبين، تعويض الهزيمة الأمنية والعسكرية الذي مني بها في السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، والفشل في تحقيق أي من أهدافه في عدوانه على غزة على مدار الأشهر الأربعة الماضية، بالذهاب إلى عملية عسكرية جديدة في رفح. في حديثه لـ"قدس برس" يرجح الباحث والمحلل السياسي سليمان بشارات هذا الاتجاه،