تأخر صرف الرواتب

رأى متابعون ومحللون أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، إلى جانب نظام الرواتب المجتزأة الذي تتبعه حكومة السلطة الفلسطينية، واقتطاع الاحتلال لأموال المقاصة وتأخير تسليمها، ليست إلا جزءًا من سلسلة سياسات تهدف إلى خلق حالة من اليأس والإحباط لدى المواطنين، ودفعهم نحو الهجرة الطوعية. وقال الكاتب والمحلل المتخصص في الإعلام الإسرائيلي عزام

أثار قرار وزارة المالية في السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية عدم صرف رواتب موظفي القطاع العام قبل عيد الفطر، حالة من الاستياء الشعبي الواسع، إذ بات من المؤكد أن عشرات الآلاف من الموظفين وعائلاتهم سيستقبلون العيد بجيوب فارغة. وكانت الأيام التي سبقت القرار قد شهدت سيلًا من الأخبار والتسريبات التي أكدت أن السلطة الفلسطينية تعتزم صرف

هددت "نقابة الموظفين" في غزة (غير حكومية)، بتنفيذ إجراءات احتجاجية خلال الأسبوع المقبل، للمطالبة بحقوق الموظفين، وعلى رأسها انتظام صرف الدفعة الشهرية من الراتب. وعبرت النقابة في تصريح صحفي اطلعت عليه "قدس برس" اليوم الخميس عن "استيائها الشديد" في ظل "الواقع الصعب للموظفين، واستمرار تأخير صرف الدفعة الشهرية؛ دون أي تصريح رسمي من الجهات المختصة".