تجويع

أكد "المكتب الإعلامي الحكومي" في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج أكاذيب بخصوص المساعدات، لتبرير استمرار التجويع وهندسة الفوضى وإغلاق المعابر لليوم 118 على التوالي. وقال "الإعلامي الحكومي" في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، "نُكذّب بشكل قاطع الادعاءات الكاذبة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال المجرم نتنياهو ووزير حربه كاتس، حول مزاعم سيطرة الحكومة

أعلن "التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية" (شعبي غير حكومي) في غزة أن "العشائر ستباشر قريبا تأمين قوافل المساعدات بالتعاون مع المؤسسات الأممية حفاظا على أرواح أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع ومنعا للفوضى والنهب". وحثّ التجمع في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الثلاثاء، الفلسطينيين على عدم التوجه إلى مناطق انطلاق الشاحنات أو مواقع توزيع المساعدات

أكد المفوض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني، السبت، أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة يتعرضون للتجويع، متهما إسرائيل باستخدام الطعام "سلاحا لتجريدهم من إنسانيتهم"، معتبرا أن آلية المساعدات الجديدة تحولت إلى "فخ للموت". جاء ذلك خلال كلمة ألقاها خلال اجتماع الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في مدينة إسطنبول. وانتقد لازاريني "آلية المساعدات"

أعلن "المكتب الإعلامي الحكومي" في قطاع غزة أن كمائن الموت تتواصل ضد آلاف المُجوَّعين حيث ارتقى 36 شهيداً وأصيب 208 فلسطينيين اليوم، ما يرفع إجمالية ضحايا "مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية" إلى 163 شهيداً و 1,495 إصابة. وقال "الإعلامي الحكومي" في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، "في جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الإسرائيلي الدموي،

نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، شهادة ناجي من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت "أونروا" عبر حسابها بمنصة "إكس": "أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط

دعت منظمة "العفو الدولية" (غير حكومية دولية تُعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان)، إلى "رفض خطة المساعدات التي تستخدمها (إسرائيل) سلاحا في قطاع غزة"، مطالبة "بتحرك دولي فعلي لإنهاء الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين". وقالت المنظمة في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، إن "المجتمع الدولي سمح باستمرار الكارثة والإبادة الجماعية في غزة لفترة طويلة"، مشيرة إلى

وجه مسؤول أممي سابق انتقادات لاذعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، والتي تأسست حديثا لتتجاوز منظمات الأمم المتحدة في عملية إغاثة فلسطينيي القطاع، مؤكدا أنها تدار من قبل عسكريين سابقين و"مرتزقة" وتهدف لتحويل المساعدات إلى "سلاح". كريستوفر غانيس، المتحدث السابق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قال في تصريحات

قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، حنان بلخي، إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة اللذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، حيث تحدث وفيات بين الكبار والصغار بسبب نقص الغذاء والدواء. وأشارت بلخي في تصريحات إعلامية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة بنسختها الـ78 المنعقدة في جنيف، إلى

لم يكن سلاح التجويع الذي تستخدمه دولة الاحتلال حاليا في حربها الجارية على قطاع غزة أمرا جديدا، إذ تعود بدايات استخدام هذا السلاح إلى العام 2007، حينما جرى الكشف لأول مرة عن قيام لجنة وزارية من الجيش ووزارة الصحة الإسرائيلية، باحتساب عدد السعرات الحرارية الواجب إدخالها للقطاع لإبقاء السكان أحياء دون وصولهم لمرحلة الموت جوعا.

دعت الأمينة العامة لمنظمة "العفو الدولية" أنييس كالامار، جميع الجهات الدولية الفاعلة، وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء باستخدام الأسلحة العسكرية، أو سياسات التجويع التي جعلت القطاع "خالٍ تمامًا من الطعام".   وطالبت كالامار، في تصريحات إعلامية، يوم الاثنين،

أكد مكتب "الإعلامي الحكومي" بغزة أن الاحتلال يمنع إدخال حليب الأطفال والمواد الغذائية إلى قطاع غزة منذ 64 يوماً.. وأكثر من 3,500 طفل أصبحوا قريبين من الموت جوعاً. وجدد "الإعلامي الحكومي" في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الأحد، "تحذيره من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة، بفعل استمرار جريمة إغلاق المعابر وتشديد الحصار الخانق

كشفت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، عن استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستئناف إدخال الغذاء والوقود والأدوية إلى قطاع غزة في غضون أسابيع قليلة، حتى في غياب صفقة تبادل أسرى، أو إعلان تحقيق نصر عسكري حاسم على حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وأوضحت الصحيفة أن قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش تعمل على بلورة خطة تجريبية لتوزيع المساعدات الإنسانية