تقاعس الشرطة

قتل فلسطيني، فجر اليوم الخميس، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة قلنسوة، وسط فلسطين المحتلة. وقالت مصادر محلية، إن "القتيل يدعى وليد ناطور (55 عامًا)، وقد تعرّضت سيارته لوابل من الرصاص، أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد". وبهذه الجريمة يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل المختل منذ مطلع العام

كشفت معطيات رسمية إسرائيلية، نشرت في الداخل المحتل عام 48، مدى التمييز العنصري في تعامل شرطة الاحتلال مع جرائم القتل والعنف بين فلسطينيي الداخل المحتل عام 48 واليهود. وقال موقع /واي نت/ العبري اليوم الإثنين: "إن جرائم القتل في أوساط فلسطينيي الداخل أصبحت  جزءا لا يتجزأ من المقالات في الصحف والمواقع الإلكترونية والنشرات الإخبارية، كما

قتل ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل رضيع، وأصيب آخر، في جريمتين جديدتين وقعتا على أراضي الداخل المحتل عام 1948، خلال أقل من 48 ساعة. وقالت مصادر محلي إن الشاب أمير سامي الزيادنة (25 عامًا) قتل، فيما أصيب شاب آخر بجروح وصفت بالخطيرة، إثر جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة رهط في النقب (جنوب)، فجر اليوم الأربعاء.