تقليصات أونروا

حذّر لقاء طلابي فلسطيني نُظّم في مخيم "مار إلياس" في العاصمة اللبنانية بيروت، من التداعيات الكارثية لإجراءات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في القطاع التربوي، لا سيما ما يتعلق بدمج الصفوف والمدارس، وتقليص الخدمات التعليمية في مدارس الوكالة بلبنان، معتبرًا أنها تمهّد للتراجع عن دور "أونروا" الأساسي تجاه اللاجئين الفلسطينيين. وجاء اللقاء بدعوة من

نظّمت اللجان الشعبية في مخيم الجليل للاجئين الفلسطينيين في مدينة بعلبك شرق لبنان، اليوم الأربعاء، اعتصامًا جماهيريًا أمام مكتب مدير خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وذلك رفضًا لما وصفوه بـ"السياسات المجحفة" التي تنتهجها الوكالة بحق اللاجئين الفلسطينيين، لا سيما تقليص الخدمات وتخفيض الموارد. وفي كلمته خلال الاعتصام، قال المسؤول السياسي لحركة

أدانت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير)، التوجهات الخطيرة التي تنوي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تنفيذها عبر "إصدار قرارات مجحفة بحق عددٍ كبير من موظفيها المتواجدين خارج قطاع غزة، بذريعة العجز المالي".  وقالت الجبهة في تصريح اليوم الأحد، إن "هذه الخطوة تُمثّل تعدياً صارخاً على حقوق العاملين، وتندرج ضمن مخطط أوسع