تل السلطان

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بأشد العبارات، الأحد، الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في منطقة حي "تل السلطان" في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة. وقالت الحركة في بيان، إنه "تم العثور على جثامين أربعة عشر شهيدًا: ستة من أفراد طواقم الدفاع المدني، وثمانية من مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني، الذين فُقدوا منذ أيام، وقد وُجدوا

قالت بلدية رفح، إن حي "تل السلطان" في المحافظة يتعرض لإبادة جماعية، حيث لا يزال آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، محاصرين تحت نيران القصف الإسرائيلي العنيف، دون أي وسيلة للنجاة أو إيصال استغاثاتهم للعالم. وأضافت البلدية، في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الإثنين، أن "الاتصالات انقطعت تمامًا عن الحي، والعائلات ما زالت محاصرة

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، الشهيد القائد محمود حمدان "أبو يوسف" قائد كتيبة تل السلطان في رفح، الذي ارتقى شهيدا "مقبلا غير مدبر مشتبكا مع جيش الاحتلال في حي تل السلطان، رفقة قائد الطوفان الشهيد المجاهد القائد يحيى السنوار". ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، رئيس مكتبها السياسي الشهيد يحيى السنوار "لذي ارتقى بطلاً

قالت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها "استدرجت قوة تابعة للاحتلال لفتحة نفق، ثم فجرتها، وأوقعت جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح في حي تل السلطان غرب رفح، جنوب قطاع غزة". وأضافت في بيان اليوم الخميس، أنها "استهدفت دبابة من نوع (ميركافا 4) بقذيفة (الياسين 105) قرب مفترق زعرب شرق حي السلطان أيضا". بدورها

أدرجت "لجنة التراث العالمي" التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعـلم والثقافة "اليونســكو"، موقع أريحا القـديمة " تل السلطان" (شرقي الضفة) على قائمة التراث العالمي. واعتبر وكيل وزارة السياحة والاثار في السلطة الفلسطينية محمد خلة، أن "تسجيل هذه الموقع على قائمة التراث العالمي يمثل شاهداً جديداً على أصالة وقدم الشعب الفلسطيني في أرضه". وأوضح خلة في