توزيع المساعدات

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين، موقعاً ما لا يقلّ عن 27 شهيداً، و157 مصابا في منطقة المواصي برفح جنوبي قطاع غزة، بينما كانوا ينتظرون توزيع الغذاء".  وأضافت الجهاد في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الثلاثاء، أن "هذه الجريمة تأتي في سياق سياسة ممنهجة يتبعها

في الوقت الذي تنتظر فيه آلاف العائلات الفلسطينية في قطاع غزة أي بصيص أمل لتخفيف وطأة الجوع والحصار، تحوّلت مشاهد توزيع المساعدات في مدينة رفح إلى مشهد صادم كشف عمق الفشل الإسرائيلي–الأميركي، ليس فقط في إدارة الأزمة الإنسانية، بل في محاولات تشكيل واقع سياسي وأمني بديل في القطاع. فقد أثارت طريقة إدارة عملية التوزيع، وما

كشف الضابط في أمن المقاومة الفلسطينية، الثلاثاء، عن وجود أهداف أمنية وعسكرية خطيرة، خلف "إقامة العدو ما يسمى (مراكز توزيع المساعدات) في جنوب قطاع غزة، خاصة بعد سياسة التجويع الممنهجة ضد شعبنا". وقال الضابط في تصريح نقلته عنه منصة أمن المقاومة (الحارس): "كعادته، يستغل العدو معاناة شعبنا المحاصر من أجل تحقيق ما فشلت الآلة العسكرية

قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، الثلاثاء، إنه لا يمكن إنجاز أي عملية إغاثة في غزة "بالطريقة التي رأيناها اليوم". وأضاف أبو حسنة، أنه "يجب الذهاب لمحتاجي المساعدات في أماكنهم لا إجبارهم على التوجه لمناطق معينة". وشدد على أن ما يجري في غزة "عملية تجويع ممنهجة"، مؤكدا استعداد الوكالة