سياسة هدم المنازل

صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه مؤخرا من استهدافها لممتلكات الفلسطينيين ومنشآتهم بالضفة الغربية، من خلال تنفيذ عمليات الهدم التي شكلت ارتفاعا كبيرا مقارنة مع الأعوام الماضية، وتزامنا مع مخططات التوسع الاستيطاني ومشاريع الضم التي أعلن عنها غير مرة من قبل وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو.   واعتبر مدير عام التوثيق والنشر في "هيئة مقاومة الجدار

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزل عائلة نوال جربان من بلدة "جسر الزرقاء"، قرب حيفا، شمالي فلسطين المحتلة، قبيل حفل زفاف نجلها. وذكرت مصادر محلية، أن عملية الهدم، نفذت بحماية قوات معززة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المنزل. وقالت صاحبة المنزل نوال جربان، إن "القوات الإسرائيلية هدمت المنزل،

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال اقتحم فجر اليوم الأحد،  قرية "رمانة" بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية، لأخذ مقاسات منزل الشهيد كامل أبو بكر منفذ عملية "تل أبيب" أمس، تمهيدا لهدمه. ووفق صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية فقد نفذ أبو بكر (22 عاما) ، عملية إطلاق نار أمس السبت، وأسفرت عن مقتل  ضابط

أكدت فصائل فلسطينية صباح اليوم الخميس في بياناتٍ منفصلة، أن هدم الاحتلال لمنازل المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية "جريمة سترتد عليه، ولن تفلح أبدا بكسر إرادة الفلسطينيين". وفجّر جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، منزل عائلة الأسير إسلام فروخ (26 عاما) في حي "رام الله - التحتا"، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وتبلغ مساحته 250