طوفان الأقصى

قالت صحيفة /معاريف/ الإسرائيلية -في استطلاع للرأي- اليوم الثلاثاء، إن 49% من الإسرائيليين يحمّلون المنظومة السياسية (الحكومة) مسؤولية أحداث السابع من 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، الذي باغتت فيه المقاومة الفلسطينية الاحتلال بعملية "طوفان الأقصى". ورأى 29% فقط من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم أن سبب هذا الإخفاق يرجع إلى تقييم خاطئ بشأن نية حركة المقاومة الإسلامية

سلّطت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية، مساء الإثنين، الضوء على أربعة افتراضات تخص الصراع العربي الإسرائيلي، نجحت عملية "طوفان الأقصى" بتدميرها. ورأت الصحيفة، أن الافتراض الأول، هو "إمكانية احتواء حركة حماس في قطاع غزّة، وإدارة الصراع معها من قبل إسرائيل، وذلك عبر استراتيجية اتبعها رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والتي تهدف إلى تقسيم الفلسطينيين بين الضفة

تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن خشية في "جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن يلغي المستوى السياسي الغزو البري لغزة". ونقل الإعلام الإسرائيلي أنّ "الجيش يعكس للمستوى السياسي أنّه ستكون هناك عواقب للغزو البري، لكن لا مفر من ذلك"، مشيراً إلى أنّ "دخول الحرب في غزة يمكن أن يستغرق القتال فيها أسبوعين، ويمكن أن يستغرق

قال وزير خارجية النرويج بورغ برينده، إن "الوضع في قطاع غزة فظيع وعدد كبير من الناس يعاني في الوصول إلى المساعدات". وأضاف في مقابلة مع قناة /الجزيرة/ الفضائية، اليوم الإثنين، "20 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة أمس لكن هذا قليل بالنسبة لاحتياجات المدينة". وعبر عن "قلقه الشديد لما وصل إليه الوضع في غزة، مؤكدا أن

بدأت الدفعة الثالثة من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بالدخول، عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر. وقال وائل أبو محسن مدير الإعلام بمعبر رفح في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إنه "يجري الآن دخول 20 شاحنة من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح البري". ودخلت يوم أمس الأحد الدفعة الثانية من المساعدات، سبقتها بذلك الدفعة

قالت مصادر عبرية إن أزمة ثقة حدثت في إسرائيل بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبين الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد مرور 17 يوما من معركة "طوفان الأقصى" التي شنتها "كتائب القسام" (الجناح العسكري لحركة حماس) على مواقع ومستوطنات غلاف غزة  في 7 أكتوبر الجاري. وأفادت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية أن "حكومة الاحتلال تواجه اليوم صعوبة

شنت الطائرات الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، سلسلة غارات عنيفة ومكثفة على أنحاء متفرقة من قطاع غزة خلفت 30 شهيدا على الأقل وعشرات الجرحى. وقالت وزارة الداخلية في غزة إن "قرابة 30 فلسطينياً على الأقل استشهدوا جراء قصف إسرائيلي على عدد من المنازل المأهولة في مخيم جباليا، بلدة بيت لاهيا (شمال)، وفي النصيرات والبريج وسط القطاع".

انتقد محللون إسرائيليون تعامل حكومة الاحتلال مع المواجهة الحالية في قطاع غزة، وقالوا إن "إسرائيل ليس لديها إستراتيجية واضحة وتحتاج وقتا لكي تبدأ معركة برية في القطاع وتنجح فيها". وفي انتقاد شديد لسلوك رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، للقناة الـ/12/ إن "إسرائيل في مفترق طرق نادر جدا في تاريخها".

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة 3 في "عملية دهم" بقطاع غزة. وأكد في بيان له، اليوم الأحد، أن "هناك مخاطر لخوض عملية برية في غزة وكثفنا هجماتنا الجوية لتقليص المخاطر". ودعا إلى " العمل على عدم وصول المساعدات -خاصة الوقود- إلى أيدي حماس". ونوه إلى أنه "أبلغ عائلات 308 من قتلى الجيش وعائلات

شارك آلاف الأردنيين في الملعب البلدي بإربد، شمال الأردن، يجددون عهدهم مع المقاومة ويطالبون بوقف العدوان على قطاع غزة. وكان عشرات آلاف الأردنيين قد شاركوا يوم الجمعة، في مسيرات في عدد من محافظات المملكة (شمال، وسط، جنوب)، وقرب الحدود مع فلسطين، "دعما للمقاومة، وتنديدا بالجرائم والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة". ولليوم السادس

أعلنت "مؤسسة الإنقاذ الإسرائيلية" (زاكا) أنه"تم انتشال مزيد من جثث (الإسرائيليين) في غلاف غزة بعد 15 يوما من عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من الشهر الجاري". من جهتها أكدت وزراة الصحة في حكومة الاحتلال مقتل أكثر من 1400 من جنود ومستوطني الاحتلال، وإصابة أكثر من 5132 آخرين. يذكر أن كتائب القسام

تظاهر آلاف المستوطنين في "تل أبيب"، اليوم الأحد، ضد حكومة نتنياهو مطالبين بـ"وقف الحرب على غزة واستعادة الأسرى". وطالب المتظاهرون نتنياهو بالتنحي عن منصبه بسبب ما وصفوه بـ"الفشل الذريع الذي مني به الجيش الإسرائيلي في عملية طوفان الأقصى". وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه تم إبلاغ 212 عائلة بأن أبناءها أسرى لدى حركة "حماس"