محمد صوف

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إغلاق البوابة الحديدية على مدخل بلدة حارس، غربي سلفيت (شمال الضفة الغربية)، لليوم الثاني. وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت مدخل القرية، أمس الثلاثاء، بعد تنفيذ الشاب الفلسطيني محمد صوف (18 عامًا) عملية دعس وطعن مزدوجة، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة ثلاثة آخرين، قبل استشهاد المنفذ برصاص جنود الاحتلال.

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان اليوم الأربعاء، إن قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود عملت خلال الليل في قرية حارس غربي سلفيت (شمال الضفة)، وقامت بأخذ قياسات منزل منفذ عملية أرئيل تمهيدا لهدمه لاحقا. وفي وقت سابق من ظهر أمس؛ اقتحمت قوات الاحتلال القرية، واعتقلت عدداً من أقارب منفذ العملية الشهيد محمد صوف،

نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء الثلاثاء، مسيرة في شمال قطاع غزة، نصرة لأهالي الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وابتهاجًا بعملية سلفيت (عملية أرئيل) البطولية. ورفع المشاركون في المسيرة صور منفذ العملية، الشهيد محمد صوف، ولافتات دعم ومساندة لأهالي الضفة والقدس، وفق موقع حركة "حماس" الرسمي. وأشاد القيادي في الحركة في شمال قطاع غزة، محمود البيك،

انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، من قرية حارس غربي سلفيت (شمال الضفة الغربية)، بعد اقتحامها منزل عائلة منفذ "عملية أرئيل"، واعتقالها طفلاً من أقربائه. وقال مراسل "قدس برس" إن جنود الاحتلال انسحبوا من القرية، بعد أن اقتحموا منزل الشهيد محمد صوف وأخضعوا جميع أفراد العائلة للتحقيق الميداني، لأكثر من أربع ساعات متواصلة. وأضاف أن