مصعب اشتية

طالبت "الكتلة الإسلامية" (الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس") في جامعة بيرزيت برام الله، وسط الضفة الغربية، كافة القوى والفعاليات والفصائل والشخصيات الوطنية، بالتدخل الفوري، والضغط على السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، لوقف اعتداءاتها المتكررة على عائلة اشتية. واستنكرت في بيان صحفي، مساء اليوم الأحد، "الجريمة المركبة التي ارتكبتها أجهزة أمن السلطة باقتحام بيت عائلة المطارد

اقتحمت أجهزة أمن السلطة، فجر اليوم الأحد، منزل المطارد والمعتقل السياسي في سجونها مصعب اشتية، واعتدت على عائلته خلال التحضير لاستقبال نجلها الأسير "صهيب" من سجون الاحتلال. وقال والد مصعب اشتية: إن "ما قامت به السلطة اقتحام وحشي لم يجرؤ الاحتلال على القيام به، حيث قاموا بضربنا، وأنا أصبت بكل همجية، وكانوا يريدون اعتقال شقيقي

طالب عاكف اشتيه، أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، بالإفراج الفوري عن نجله مصعب المعتقل لديها، قائلاً: إنه يعاني من أمراض عديدة. وأوضح في تصريح صحفي تابعته "قدس برس" اليوم السبت، أن مصعب كان يعاني من أمراض وهو في "سجن أريحا"، ونقل إلى مستشفى الاستشاري برام الله، وسط الضفة الغربية، قبل حوالي ثلاثة شهور. وبين أنه تم

قررت محكمة صلح نابلس التابعة للسلطة الفلسطينية، الإفراج عن المعتقل السياسي، مزيد سقف الحيط، مقابل كفالة شخصية. وقال "محامون من أجل العدالة" (تجمع مستقل مقره الضفة الغربية)، في بيان، تلقته "قدس برس" اليوم الخميس، إن "محكمة صلح نابلس، قررت الإفراج عن المعتقل سقف الحيط، مقابل كفالة شخصية قيمتها 500 دينار أردني (700 دولار). واعتقل جهاز

أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أن "استمرار اعتقال أجهزة أمن السلطة للمطارد مصعب اشتية، سلوك غير وطني، يلتقي مع أهداف الاحتلال الصهيوني في ملاحقة المقاومين، ومحاولات استئصال المقاومة". وقال القانوع، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الاثنين: إن "هذا العمل المدان شعبياً ووطنياً يستمر في الوقت الذي يتصاعد فيه

أكد محامي المعتقل السياسي لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، مصعب اشتية، أنه "يعاني من وضع صحي غير مستقر، إثر "اختطافه خارج إطار القانون". وقال المحامي مصطفى شتات، إن "100 يوم على اختطاف مقاوم فلسطيني لم يرتكب أية جريمة، بل وضع نفسه وحياته فداء للشعب الفلسطيني، عار وجريمة مدانة ومستنكرة". وأضاف شتات لـ"قدس برس" أن "الإفراج