نفق

قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بداية جلسة الحكومة الأسبوعية التي عُقدت، اليوم الأحد، في أنفاق حائط البراق بمدينة القدس المحتلة، إن "الاجتماع بمثابة رسالة لأبو مازن (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس) بعد تصريحاته في الأمم المتحدة أنه لا علاقة لليهود بالقدس"، مدعيا أن "اليهود تواجدوا في هذه الأرض قبل 3 آلاف عام". وأضاف

أدانت حركة "المبادرة الوطنية الفلسطينية" (يسار) عقد حكومة الاحتلال اجتماعها بقيادة بنيامين نتنياهو في النفق غير الشرعي المقام أسفل المسجد الأقصى المبارك، كما أدانت اقتحامات وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير ووزراء آخرين للمسجد. وقالت المبادرة في بيان تلقته قدس برس اليوم الأحد، "إن هذه الأفعال تمثل خطوة خطيرة في محاولات تهويد المسجد

عقدت حكومة الاحتلال جلستها الأسبوعية اليوم الأحد داخل أحد الأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك، وذلك في الذكرى الـ 56 لما يُسمى بـ"احتلال القدس". وقالت صحيفة / معاريف / العبرية إن الجلسة تأتي بعد 6 سنوات من آخر جلسة عقدت في المكان، حيث تعقد الجلسة في قاعة اجتماعات داخل الأنفاق الواصلة إلى حائط البراق. وبينت الصحيفة