هجمات المستوطنين

أدانت الأمم المتحدة، الخميس، هجمات المستوطنين "الإسرائيليين" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، معربة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد وتيرة العنف بحق المدنيين. ودعا الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" إلى الوفاء بمسؤولياتها القانونية في حماية المدنيين الفلسطينيين والعاملين في المجال الإنساني، مشددا على ضرورة احترام القانون الدولي، ومحاسبة

هاجمت مجموعات من المستوطنين مساء اليوم الاثنين، مركبات الفلسطينيين قرب بلدة الفندق شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية. ويأتي الهجوم بعد دعوات أطلقها مستوطنون على منصات التواصل الاجتماعي لتنفيذ هجمات على الفلسطينيين عقب عملية إطلاق النار التي وقعت قرب مستوطنة "كدوميم" قرب قلقيلية، وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين، وإصابة 9 أشخاص جروح أحدهم خطيرة. وصعّد جيش

زار وفد دبلوماسي من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وفنلندا وبلجيكا والسويد وكندا والنرويج، اليوم الخميس، قرية برقة قرب رام الله، وسط الضفة الغربية. واستنكر الوفد بأشد العبارات عنف المستوطنين، الذي أدى إلى تهجير تجمع "راس التين"، شرق رام الله، إلى جانب سياسات الهدم الإسرائيلية لتهجير أكثر من 400 فلسطيني من منازلهم منذ بداية العام

 هاجم مستوطنون، اليوم السبت، قرية عوريف، جنوبي نابلس، شمالي الضفة الغربية. وقال رئيس المجلس القروي عبد الحكيم شحادة، في تصريحات صحفية، إن عشرات المستوطنين هاجموا القرية، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن مواجهات اندلعت في المنطقة الشرقية من البلدة؛ عقب تدخل قوات الاحتلال لحماية المستوطنين. يذكر أن مئات المستوطنين الإسرائيليين؛ هاجموا مساء الأربعاء قرية

 أعرب الاتحاد الأوروبي عن، قلقه من هجمات المستوطنين المتكررة على البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، وإشعالهم النار في الممتلكات والمركبات الفلسطينية. وأعرب في بيان له، اليوم الأربعاء، عن إدانته لعنف المستوطنين في أنحاء الضفة الغربية، و"الذي أدى إلى أعمال عنف عشوائية غير مقبولة ضد المدنيين الفلسطينيين وتدمير لممتلكاتهم". وقال إن "إسرائيل" ملزمة بحماية المدنيين الفلسطينيين