الاحتلال يعترف بمقتل ضابط في جنوب قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط من لواء المظليين خلال اشتباكات مع المقاومة في جنوب قطاع غزة.
وأعلن الجيش في بيان له، اليوم الاثنين، "مقتل ضابط وإصابة 6 آخرين بينهم 3 جراحهم خطيرة جراء غارة ضربت عن طريق الخطأ مبنى بداخله عدد من الجنود جنوب قطاع غزة".
وكانت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قد قالت أمس الأحد، إن مقاتليها "فجروا عبوتين بقوات الاحتلال الإسرائيلي وأوقعوا عناصرها بين قتيل وجريح في غرب مدينة حمد شمالي خان يونس، جنوب قطاع غزة".
وأضافت في بيان تلقته "قدس برس"، أن مقاتليها "فجروا عبوة برميلية وأخرى صدمية بقوات العدو وأوقعوا عناصرها بين قتيل وجريح بالمنطقة ذاتها".
من جهة أخرى بثت مواقع إخبارية مشاهد لإغارة عناصر من "القسام" على قوات تابعة لجيش الاحتلال في محور "نتساريم" جنوبي مدينة غزة.
وتظهر المشاهد تفجير عبوات في جيبين لجيش الاحتلال، قالت "القسام" إنه "أوقع قتلى وجرحى من جنود الاحتلال".
وفي وقت سابق أعلنت "القسام"، أنها استهدفت "قوة لجيش الاحتلال مكونة من عشرة جنود في حي تل الهوى جنوب غزة".
وأضافت أنها استهدفت "قوة صهيونية راجلة مكونة من 10 جنود بقذيفة مضادة للأفراد في محيط الكلية الجامعية جنوب مدينة غزة".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد اعترف أمس الأحد، بمقتل ضابط وجندي من أفراده خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، خلال المعارك مع المقاومة وسط قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و 139 شهيدا، وإصابة 92 ألفا و743 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
