"القسام" تعلن قصف "القدس المحتلة" برشقة صاروخية

أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قصفها مدينة القدس المحتلة برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية في حق المدنيين".

وأضافت القسام في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الجمعة، أنها "استهدفت غرفة القيادة الميدانية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بصواريخ (رجوم) وقذائف الهاون.

وكانت "القسام" قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن مجاهديها تمكنوا من الاشتباك مع عشرة من جنود الاحتلال في منطقة جحر الديك وسط القطاع واستولوا على بندقية M16 كما استهدفوا "مبنى تحصن فيه جنود صهاينة وأوقعوهم بين قتيل وجريح".

من جانبها أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" أنها قصفت "التحشدات العسكرية للاحتلال في شمال غرب مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون".

وكان جيش الاحتلال قد اعترف اليوم الجمعة بمقتل جنديين أحدهما من سلاح الهندسة في لواء غولاني والآخر قائد دبابة في المعارك الدائرة جنوبي قطاع غزة وإصابة أربعة آخرين.

وأعلن في بيان له "مقتل جندي من سلاح الهندسة بلواء غولاني وإصابة ضابطين وجنديين آخرين في المعارك جنوبي قطاع غزة بالإضافة لمقتل قائد دبابة".

وكان جيش الاحتلال قد أعلن أمس الخميس، مقتل ضابط من سلاح المدرعات في معارك جنوبي القطاع، وذلك غداة اعترافه بمقتل 10 من ضباطه وجنوده في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وحتى الآن أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 119 من عناصره منذ بدء العدوان البري في قطاع غزة أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى".

لكن الناطق باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة، أكد في تصريحات سابقة أن "أعداد القتلى من جيش الاحتلال أكثر بكثير مما يذكره الجيش"، وهو ماأكدته وسائل إعلام عبرية حيث أن هناك تضارب في الأخبار بين إحصائية المستشفيات وما يعلنه جيش الاحتلال.

 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
محللون: استقالة "هليفي" ستأتي بقيادة أكثر يمينية ودموية
يناير 21, 2025
أكد محللون سياسيون، الثلاثاء، أنّ استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، "تأتي في أعقاب تداعيات معركة طوفان الأقصى التي ما زالت تهتك بالمجتمع الإسرائيلي ومنه السياسي، وسيكون لتلك الاستقالات تداعيات على شكل الحالة والواقع السياسي والعسكري في الفترة المقبلة في طبيعة الصراع مع الاحتلال". وأكد الكاتب والمتابع للشأن "الإسرائيلي" عزام أبو العدس، أن
انقطاع الكهرباء عن أحياء في جنين ومخيمها بسبب عدوان الاحتلال المتواصل
يناير 21, 2025
انقطع التيار الكهربائي مساء الثلاثاء، عن عدد من أحياء مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل. وقالت مصادر فلسطينية، إن التيار الكهربائي انقطع عن عدد من أحياء المدينة والمخيم عقب سماع دوي انفجار كبير في المخيم. ويواصل جيش الاحتلال عدوانه الواسع على مدينة جنين ومخيمها، حيث استشهد منذ صباح
4 إصابات بعملية طعن في "تل أبيب"
يناير 21, 2025
أصيب أربعة أشخاص بجروح، مساء الثلاثاء، بعملية طعن في "تل أبيب" بحسب ما أعلنت /هيئة البث الإسرائيلية/. وقالت هيئة البث، إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة في عملية طعن بـ"تل أبيب"، في حين "أطلق مدني مسلح (مستوطن) النار على المنفذ". وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال عدوانه الواسع على مدينة جنين ومخيمها، حيث استشهد منذ
10 شهداء وعشرات الإصابات مع اشتداد عدوان الاحتلال على جنين
يناير 21, 2025
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية (تابعة للسلطة الفلسطينية)، الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى 10، والإصابات إلى 35، في عدوان الاحتلال المتواصل على جنين ومخيمها، شمال الضفة الغربية، وذلك عقب انسحاب قوات أمن السلطة الفلسطينية من المنطقة. وأكّدت مصادر محلية "انسحاب أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من محيط مخيم جنين بعد بدء الاقتحام من قبل قوات الاحتلال". وحسب
سلطة المياه: دمار كبير بقطاع المياه والصرف الصحي شمال غزة
يناير 21, 2025
أعلنت سلطة المياه (تابعة للسلطة الفلسطينية)، الثلاثاء، أن طواقمها باشرت منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، عملية مسح ميداني سريعة لمرافق المياه والصرف الصحي في مناطق شمال قطاع غزة، التي شهدت حصارا مشددا طيلة فترة العدوان. وقالت سلطة المياه في بيان، إن "نتائج عملية المسح كشفت وجود دمار هائل في المناطق الشمالية، إذ تم
قيادي في "حماس": التفاوض بالمراحل القادمة سيستمر بشروط المرحلة الأولى
يناير 21, 2025
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باسم نعيم، الثلاثاء، إن "نتنياهو خضع لشروط المقاومة بعد صمودها الأسطوري في قطاع غزة". وأضاف نعيم أن "جولات التفاوض كانت شرسة، وكنا حريصين على تحقيق شروط المقاومة في كل جولة". وأوضح أن "فشل جيش الاحتلال في الميدان كان أحد عوامل خضوع نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار". وأشار نعيم