نائب فرنسي: من غير المقبول مشاركة فرنسيين الجيش الإسرائيلي جرائمه في غزة

أعرب النائب في البرلمان الفرنسي، توماس بورتيس (حزب فرنسا الأبية - يسار)، عن قلقه من نتائج التحقيق الصحفي الذي أجرته مؤخرا إذاعة /أوروبا 1/ الفرنسية، وبيّن أن 4185 جنديا يحملون الجنسية الفرنسية يقاتلون مع جيش الاحتلال في غزة.
وقال بورتيس، في تدوينة له على منصة "إكس"، رصدتها "قدس برس" اليوم الأحد، إنه "من غير المقبول مشاركة مواطنون فرنسيون في الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية".
واعتبر البرلماني اليساري الفرنسي، أن تلك المشاركة تشكل "إهانة لفرنسا... يجب على فرنسا أن تدين بأشد الحزم هذه المشاركة في جرائم الحرب".
وطالب النائب، وهو عضو "لجنة القوانين" في البرلمان الفرنسي، وزير العدل في بلاده بـ"تقديم الأشخاص الذين يحملون الجنسية الفرنسية (بما في ذلك مزدوجو الجنسية) المذنبين بارتكاب جرائم حرب أمام العدالة الفرنسية".
وختم النائب بالقول "بما أن الاستعمار يشكل جريمة ضد الإنسانية، فإن المواطنين الفرنسيين الذين يشاركون فيه في الأراضي الفلسطينية يجب أن يتحملوا أيضًا مسؤولية أفعالهم أمام المحاكم".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني والسبعين على التوالي، وبمساندة أمريكية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 18 ألفا و800 شهيد إلى جانب 50 ألفا 897 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.